وخاصة الرعاف ، ويحرك شهوة الجماع ، واذا خلط بالعسل ولعق كان صالحا لكل وجع يعرض في الصدر وقرحة الرئة ، واذا أكل نقى قصبة الرئة ، واذا أدمن أكله أظلم البصر ، وهو رديء للمعدة ، واذا تضمد به مع السماق قطع الثآليل ويبري الشرى ، واذا تضمد به مع الملح قلع خبث القروح واذا شرب من نوره وزن درهمين مع مثله من حب الاس قطع نفث الدم من الصدر
وقال ابن ماسويه : حار في الدرجه الثالثة يابس في الدرجة الثانية ، مصدع ، يولد بخارا ردئا ويري أحلاما مرعبة ، ينفع من السدد العارضة في الكبد المتولدة من البلغم وان سلق وطحن وأكل وضمد به البواسير العارضة من الرطوبة نفع منها
وقال الرازى : مفتق لشهوة الطعام منعظ معين على الاستكثار من الباه ، ولا يصلح لاصحاب الامزجة الحارة ومن يسرع اليه الرمد والامتلاء الى راسه
وقال اليهودي : خاصيته افساد الاسنان واللثة