والآخرة» (١) ... «من كنت مولاه فعليّ مولاه» (٢). ولم يقل هذا في حقّ أحد
__________________
ـ أحمد : ٥ / ٣٠ ، وكنز العمّال : ٦ / ١٥٢ و ١٥٦ ، و ١١ / ٦١٤ / ٣٢٩٧٩ ، و ٦٠٠ / ٣٢٨٨٩ ، و : ١٣ / ١٤٧ / ٣٦٤٦٢ و ٣٦٤٦٣ ، و : ١٥ / ١٢٩ / ٣٧٨ الطّبعة الثّانية ، الفتح الكبير للنّبهاني : ١ / ٢٧٢ و ٢٧٦ ، البداية والنّهاية لابن كثير : ٧ / ٣٥٨ ، مجمع الزّوائد للهيثمي : ٩ / ١١٤ ، حلية الأولياء : ١ / ٦٤ و ٦٣ ، فرائد السّمطين : ١ / ٩٨ ، شواهد التّنزيل للحافظ الحسكاني : ١ / ٣٣٤ / ٤٥٩ و ٨١ / ١١٨ و ٨٢ / ١١٩ و ١٢٠ و ١٢١ طبعة أخرى ، الرّياض النّضرة : ٢ / ١٩٣ و ٢٥٥ الطّبعة الثّانية.
وراجع فضائل الخمسة : ٢ / ٢٤٨ و ٢٥٠ ، جامع الأصول : ٩ / ٤٧٣ / ٦٤٨٩ ، شرح النّهج لابن أبي الحديد : ٢ / ٢٣٦ طبعة بيروت ، و : ٧ / ٢١٩ طبعة مصر بتحقّيق محمّد أبو الفضل ، ميزان الإعتدال للذّهبي : ١ / ٤١٥ و ٤٣٦ تحت رقم ٤٢٩ ، و : ٢ / ٢١٥ ، و : ٣ / ١٨٢ ، و : ٤ / ٩٩ ، اسد الغابة : ٤ / ٢٢ ، تأريخ دمشق لابن عساكر الشّافعي / ترجمة الإمام علي عليهالسلام : ٢ / ٤٥٩ / ٩٨٣ و ٤٦٤ و ٤٧٦ حديث ٩٨٤ و ٩٨٦ و ٩٩٧.
(١) انظر ، سنن التّرمذي : ٥ / ٢٠ ح ٣٨٠٤ ، صحيح البخاريّ : ٢ / ٢٩٩ ، و : ٥ / ٣٠٠ / ٣٨٠٤ و ٦٣٦ / ٣٧٢٠ ، جامع التّرمذي : ٢ / ٢١٣ ، مستدرك الحاكم : ٣ / ١٤ ، تيسير الوصول : ٣ / ٢٧١ ، مشكاة المصابيح هامش المرقاة : ٥ / ٥٦٩ الطّبعة الثّانية ، الرّياض النّضرة : ٢ / ١٦٧ و ٢١٢ ، تأريخ مدينة دمشق : ١ / ١٠٩ ح ١٤٩ ، الاسيعاب بهامش الإصابة : ٣ / ٣٥ ، مسند أحمد : ١ / ٢٣٠.
(٢) لم يكتف الرّسول صلىاللهعليهوآله بأبداء التّوجيهات ، وإصدار التّحذيرات ، بل اتّخذ إلى جانب ذلك مواقف عملية من أجل صيانة وحدة الأمّة ويأتي في مقدّمة تلك المواقف موقفه بشأن الإمامة والخلافة من بعده ، فأنّ المتتبع لسيرة الرّسول الأعظم صلىاللهعليهوآله لا يجد فيها اهتماما بشيء كالإهتمام بخلافة الإمام عليّ عليهالسلام من بعده بنصوص لا يبلغها الحصر والإحصاء بعضها في الإشادة بالإمام ، وبيان فضله ومنزلته ومزايا شخصيته ، وبعضها الآخر في تعيينه خليفة ، وإماما للمسلمين من بعده ، وأهمّ وأبرز تلك المواقف موقفه يوم قال صلىاللهعليهوآله في آخر حجّة حجّها إلى بيت الله الحرام في مكّة المكّرمة ، والّتي تسمّى بحجّة الوداع. «أيّ بلد هذا ، أليست بالبلدة الحرام»؟.
قلنا : بلى يا رسول الله!.
قال : «إنّي أوشك أن أدعى فأجيب ..».
قالوا : نشهد أنّك بلّغت ونصحت فجزاك الله خيرا ؛ ـ