__________________
ـ قال : «أليس تشهدون أن لا إله إلّا الله ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله ....؟».
قالوا : بلى نشهد ذلك.
قال : «أللهمّ اشهد».
ثمّ قال : «ألا تسمعون؟».
قالوا : نعم.
قال : «يا أيّها النّاس إنّي فرط ، وأنتم واردون عليّ الحوض ...». انظر ، الأمالي الخميسيّة : ١ / ١٥٦ ، مجمع الزّوائد : ٩ / ١٦٢ ، مستدرك الحاكم : ٣ / ١٠٩ ، ابن كثير : ٥ / ٢٠٩.
ثمّ قال : «ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟».
قالوا : بلى يا رسول الله! انظر ، مسند أحمد : ١ / ١١٨ ، سنن ابن ماجه : ١ / ٤٣ ح ١١٦ ، ابن كثير : ٥ / ٢٠٩.
قال : «ألستم تعلمون ـ أو تشهدون ـ أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟».
قالوا : بلى يا رسول الله. انظر ، مسند أحمد : ٤ / ٢٨١ و ٣٦٨ و ٣٧٠ ، ابن كثير : ٥ / ٢٠٩ و ٢١٢.
ثمّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب بضبعيه فرفعها حتّى نظر النّاس إلى بياض إبطيهما.
انظر ، الأمالي لأبي طالب : ٣٥ ، أمالي المؤيد بالله : ١٠٤ ، مستدرك الحاكم الحسكاني : ١ / ١٩٠ و ١٩٣ ، كتاب الأصول : ٣٨ ـ ٣٩.
ثمّ قال :
«أيّها النّاس! الله مولاي وأنا مولاكم ؛ فمن كنت مولاه ، فهذا عليّ مولاه. اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه».
ثمّ قال : «اللهمّ اشهد». انظر ، مسند أحمد : ١ / ١١٨ و ١١٩ و : ٤ / ٢٨١ ، تذكرة الخواص للسّبط الجوزي الحنفي : ٣٠ ، السّيرة الحلبية : ٣ / ٢٥٧ ، السّيرة النّبوّية لزيني دحلان بهامش الحلبية : ٣ / ٣. انظر ، مسند أحمد : ١ / ١١٨ ، بلوغ الأرب وكنوز الذّهب في معرفة المذهب : ١٣٢ ، كتاب الأصول : ٣٨ ـ ٣٩ ، الأمالي لأبي طالب : ٣٣ ، أمالي المؤيد بالله : ٩٠ ، مجمع الزّوائد : ٩ / ١٠٤ و ١٠٥ و ١٠٧ ، شواهد التّنزيل : ١ / ١٩٣ ، تأريخ ابن كثير : ٥ / ٢١٠. انظر ، شواهد التّنزيل للحسكاني : ١ / ١٩١ ، تأريخ ابن كثير : ٥ / ٢١٠.
ثمّ لم يتفرّقا ـ رسول الله وعليّ ـ حتّى نزلت هذه الآية : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ ـ