مشتركة فى شيء واحد ، وهو أنه قد اختص أحد جانبى الجزء بخاصية لا تحصل فى الجانب الآخر منه ، ولكن هذا المعنى يوجب حصول انقسامات غير متناهية بالفعل. والفلاسفة لا يقولون بهذا المعنى. وما هو نتيجة هذه الشبه لا يقولون به ، وما يقولون به فهو الانقسام بالقوة فقط. لا نتيجة هذه الوجوه. فثبت : سقوط هذه الوجوه بأسرها.
وأما الأجوبة المفصلة فهى مذكورة فى الكتاب الّذي صنفناه فى هذه المسألة وبالله التوفيق.