مسألة : العالم لا يجب كونه أبديا
لأنّ قبول الماهية للعدم من لوازمها ، فكيف يكون أبديا.
[و] (١) شبهة الخصم ناشية من كيفية الأعدام ، لأنّ عدم الشّيء إمّا بمعدم أو بضدّ أو انتفاء شرط وفي الانتفاء ما يتّجه أوّلا والضّدّ يلزمه (٢) الدّور والمعدوم (٣) لا يفعل النفي ولا بدّ من الوجود وهو الضّدّ.
وهذه الشّبهة باطلة بالواحد منّا ونلتزم الضّدّ والعلّة غير محوجة إل المعلول.
__________________
(١). في «ب» ، والواو لم ترد في الأصل.
(٢). في «ب» : يلزم الدّور.
(٣). في شرح أنوار الملكوت ؛ المعدوم.