١١ ـ أحمد بن الحسن بن أبان بن مضر (١).
المصري (٢) الأيليّ.
عن : أبي عاصم النّبيل ، وعبد الصّمد بن حسّان ، وحجّاج بن منهال ، وغيرهم.
وعنه : عبد الباقي بن قانع ، ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم الأهوازيّ ، والطّبرانيّ ، وجماعة.
قال ابن حبّان (٣) ، وابن الرّبيع : كذّاب.
وقال أبو يعلى الخليليّ : كذّاب يضع الحديث.
قلت : توفّي سنة اثنتين وتسعين.
أورد له ابن عديّ حديثين باطلين (٤).
__________________
(١) انظر عن (أحمد بن الحسن بن أبان) في :
المجروحين لابن حبّان ١ / ١٤٩ ، ١٥٠ ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ١ / ٢٠٠ ، والمعجم الصغير للطبراني ١ / ٥٣ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١ / ٦٧ ، ٦٨ رقم ١٦٥ وفيه «بصري من أهل الأبلة» بالموحّدة ، وهو غلط ، فهو : مصري من أيلة (العقبة) ، وميزان الاعتدال ١ / ٨٩ رقم ٣٣٠ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٣٦ رقم ٢٦١ وفيه «المضري» بمعجمة ، ولسان الميزان ١ / ١٥٠ رقم ٤٨٠ وفيه «الآملي» بدل «الأيلي».
(٢) في الأصل «المضري» بمعجمة ، والتحرير من أكثر المصادر.
(٣) في : المجروحين ١ / ١٤٩ ، ١٥٠ وقوله : «كذّاب دجّال يضع الحديث عن الثقات وضعا ، كتب عنه أصحابنا ، كان قد مات قبل دخول الأيلة ، لا يجوز الاحتجاج به بحال».
(٤) الصحيح أنّ ابن عديّ أورد له ثلاثة أحاديث باطلة في : الكامل في ضعفاء الرجال ١ / ٢٠٠ وقال : «حدّث عن أبي عاصم بأحاديث مناكير عن ابن عون ، وعن الصوري ، وشعبة ، ويسرق الحديث ، ضعيف».
والحديث الأول عن المصري : حدّثنا أبو عاصم ، عن ابن عون ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من أتى الجمعة فليغتسل». قال ابن عديّ : وهذا حديث الرمادي ، وكان يحلف بالله في هذا أنّ أبا عاصم حدّثهم ، ثم حدّث به محمد بن يحيى أيضا ، وأحمد بن الحسن سرقه منهما.
والحديث الثاني : عن المصري ، ثنا أبو عاصم ، ثنا ابن عون ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة ، أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم «نهى عن تجصيص القبور». وقال ابن عديّ : قال لنا محمد بن الحسين : وهذا الحديث باطل.
والحديث الثالث : عن المصري : ثنا أبو عاصم ، ثنا سفيان وشعبة ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الهوى والبلاء والشهوة معجونة بطين آدم».
قال ابن عديّ : وله غير هذا من المناكير ، وهو بيّن الأمر في الضّعف ، وهذا أيضا حديث باطل =