من ثعلب ، لأنّه قرأه على العلماء ، وثعلب قرأه على نفسه (١).
وقيل : إنّ ثعلبا كان بخيلا (٢). وخلّف ثلاثة آلاف دينار ، وملكا بثلاثة آلاف دينار (٣). وكان قد صحب محمد بن عبد الله بن طاهر ، وعلّم ابنه طاهرا ، فرتّب له ألف درهم في كلّ شهر (٤).
وله من الكتب : كتاب «الفصيح» ، كتاب «المصون» ، كتاب «أخلاق النّحويّين» ، كتاب «معاني القرآن» ، كتاب «ما يلحن فيه العامّة» ، كتاب «القراءات» ، كتاب «معاني الشّعر» ، كتاب «التّصغّر» ، كتاب «ما لا ينصرف» ، كتاب «الأمثال» ، كتاب «الوقف والابتداء» ، كتاب «إعراب القرآن» ، وأشياء أخرى (٥).
وطال عمره وأصمّ ، فرجع يوما من الجامع مع أصحابه ، فصدمته دابّة ، فوقع في حفرة ، فلم يقدر على القيام ، وحمل إلى بيته يتأوّه من رأسه ومات منها في جمادى الأولى سنة إحدى وتسعين ومائتين (٦).
٨١ ـ أحمد بن يحيى بن إسحاق الرّاونديّ الملحد (٧).
__________________
(١) إنباه الرواة ١ / ١٤٥.
(٢) في الأصل : «بخيل».
(٣) قال القفطي : «خلّف ثعلب ـ رحمهالله ـ أحدا وعشرين ألف درهم وألفي دينار ، ودكاكين بباب الشام ، قيمتها يومئذ ثلاثة آلاف دينار ، فردّ ماله على ابنه وابنته». (إنباه الرواة ١ / ١٤٨).
(٤) إنباه الرواة ١ / ١٤٨.
(٥) انظر قائمة أسماء كتبه في : الفهرست ٧٤ ، وإنباه الرواة ١ / ١٥٠ ، ١٥١ ، ومعجم الأدباء ٥ / ١٠٢ ، وكشف الظنون ٣٣ ، ١٢٣ ، ١٦٧ ، ٢٠١ ، ٦٣٥ ، ١٢٠٥ ، ١٢٧٢ ، ١٤٣١ ، ١٤٥٥ ، ١٥٧٧ ، ١٥٩١ ، ١٧١٢ ، ١٧٢٩ ، ١٧٣٠.
(٦) إنباه الرواة ١ / ١٥٠.
(٧) انظر عن (أحمد بن يحيى الراونديّ) في :
مروج الذهب ٢٩٢١ ، ومقالات الإسلاميين للأشعري ٢ / ٢٤٠ ، والفهرست ١٠٨ ، وتكملة الفهرست لابن النديم ٤ ، ٥ ، والمنتظم لابن الجوزي ٦ / ٩٩ ـ ١٠٥ رقم ١٣٨ ، وفيات الأعيان ١ / ٩٤ ، ٩٥ رقم ٣٥ ، والإنتصار لابن الخياط (في كل الكتاب) ، ورسالة الغفران لأبي العلاء ٤٦١ ، والعبر ٢ / ١١٦ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٦١ وتاريخ ابن الوردي ١ / ٢٤٨ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٥٩ ـ ٦٢ رقم ٣١ ، ودول الإسلام ١ / ١٨٢ ، والوافي بالوفيات ٨ / ٢٣٢ ـ ٢٣٨ رقم ٣٦٧٣ ، ومرآة الجنان ٢ / ١٤٤ ، ١٤٥ ، و ٢٣٧ ، ٢٣٨ ، والبداية والنهاية ١١ / ١١٢ ، ١١٣ ،=