قلت : كلامه هذا إن صحّ عنه فغير مسلّم إليه ، بل ينبغي أن يرحمهم في خصومته ، ومخاصمتهم في رحمته. وليس للعباد عذر ولا حجّة بعد الرّسل.
قال السّلميّ (١) : لشاه رسالات وكتب وكلام كثير. وله كتاب «المثلّثة» سمّاه «مرآة الحكماء».
ويقال : مات بعد السّبعين ومائتين ، وقيل : قبل ذلك ، فالله أعلم.
مات بكرمان ، وكان يلبس القباء.
وقيل : إنّه ترك النّوم مدّة ، ثمّ نعس ، فرأى الحقّ تعالى ، فكان بعد ذلك يقصد النّوم.
٢١٨ ـ شعيب بن عمران العسكريّ (٢).
يروي عن : عبدان بن محمد العسكريّ الوكيل ، وغيره.
روى عنه : الطّبرانيّ.
وتوفّي سنة إحدى وتسعين.
٢١٩ ـ شريح بن أبي عبد الله بن إسماعيل.
أبو النّضر النّسفيّ الزّاهد.
روى عن : عبد بن حميد ، والدّارميّ ، والبخاريّ ، ورجاء بن مرجّا.
وعنه : محمد بن زكريّا بن حسين ، وغيره.
توفّي سنة ثلاثمائة.
٢٢٠ ـ شريح بن عقيل الأسفراينيّ.
عن : إسحاق بن راهويه ، وأبي مروان العثمانيّ.
وعنه : ابن عديّ ، وأبو بكر الإسماعيليّ.
__________________
(١) في طبقات الصوفية ١٩٢.
(٢) انظر عن (شعيب بن عمران) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ١٧٨.