عن : جدّه.
وعنه : الطّبرانيّ ، وأحمد بن عليّ المدينيّ.
قال ابن عديّ (١) : ضعيف يكذب في الحديث وغيره. سمعت أحمد بن عليّ يقول : سمعت أحمد بن طاهر يقول : رأيت بالرملة قردا يصوغ (٢) ، فإذا أراد أن ينفخ أشار إلى رجل [حتى] ينفخ له.
توفّي سنة اثنتين وتسعين (٣).
٣٠ ـ أحمد بن العبّاس بن أشرس (٤).
عن : أحمد بن حنبل ، وأبي إبراهيم التّرجمانيّ.
توفّي ببغداد سنة ثلاث وتسعين.
٣١ ـ أحمد بن العبّاس بن الوليد بن مزيد (٥).
أبو العبّاس العذريّ البيروتيّ.
روى عن : هشام بن عمّار ، ولوين ، وحامد بن يحيى البلخيّ.
وعنه : محمد بن يوسف الهرويّ ، وموسى الصّبّاغ إمام مسجد بيروت (٦) ،
__________________
(١) في الكامل ١ / ١٩٩. وعبارته : «ضعيف جدّا يكذب في حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذ روى ، ويكذب في حديث الناس إذا حدّث عنهم».
(٢) في : ميزان الاعتدال : «يضوع» بالضاد المعجمة والعين المهملة ، والمثبت يتفق مع : المجروحين لابن حبّان ، والكامل لابن عديّ ، ولسان الميزان لابن حجر ، وهو من صياغة الذّهب وغيره.
(٣) قال الدار الدّارقطنيّ : كذّاب.
وقال ابن حبّان : سمعت أحمد بن الحسن المدائني بمصر يقول : كان أكذب البريّة. وذكر حكاية القرد وحكايات أخر تشبهها ظاهرة البطلان ، وقال ابن حبّان : وأمّا أحاديثه عن حرملة ، عن الشافعيّ فهي صحيحة مخرجة من المبسوط. (لسان الميزان ١ / ١٨٩).
أما ابن عديّ فقال : وحدّث أحمد هذا عن جدّه حرملة ، عن الشافعيّ بحكايات بواطيل يطول ذكرها ، وروى أحاديث مناكير. (الكامل ١ / ٢٠٠).
(٤) انظر عن (أحمد بن العباس بن أشرس) في :
طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ١ / ٥٢ ، ٥٣ رقم ٤٦ وفيه كنيته : أبو العباس ، وقيل : أبو جعفر.
(٥) انظر عن (أحمد بن العباس بن الوليد) في :
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٥ / ١٩٢ و ٣٦ / ٥١١ و ٤٠ / ٢٨٢ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ١ / ٣٠٥ ، ٣٠٦ رقم ٣٠٥.
(٦) مسجد بيروت كان يعرف بمسجد أو جامع ورد.