عن : عليّ بن الجعد ، وأبي مصعب.
وعنه : ابن عديّ (١).
وليس بثقة (٢).
٦٢ ـ أحمد بن محمد (٣).
أبو الحسين النّوريّ (٤) الزّاهد شيخ الصّوفيّة.
__________________
= رقم ٥٣٩ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٥٣ رقم ٤٠٩ ، ولسان الميزان ١ / ٢٥٨ رقم ٨٠٥.
والملحمي : بضم الميم ، وسكون اللام ، وفتح الحاء المهملة ، وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى الملحم ، وهي ثياب تنسج بمرو من الأبريسم قديما. (الأنساب ١١ / ٤٦٥).
(١) وكناه أبا الحسن ، وقال إنه مولى سليمان بن علي الهاشمي ، يتعمّد الكذب ويلقّن فيتلقّن.
(١ / ٢٠٣) وقال أيضا : ثنا أحمد بن محمد بن حرب ، ثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان ـ زعم أنه كتب عنه بجرجان ، وكذب ، لأنّ إبراهيم ما دخل جرجان قطّ ، ومات قبل أن يولد أحمد بن محمد بن حرب ـ عن أبيه ، عن السّدّي ، عن أبي الجلد قال : رأيت امرأة لوط قد مسخت حجرا تحيض عند رأس كل شهر. قال ابن عديّ : وأحمد بن محمد بن حرب هذا ، هو مشهور بالكذب ووضع الحديث. (الكامل ١ / ٢٠٤).
(٢) وقال ابن حبّان : كان في أيّامنا باقيا ، أردت السماع منه للاختبار ، فأخذت بعض الأجزاء من بعض من كان معنا بجرجان لأسمع منه بعض ما فيه ، فرأيته
حدّث عن عليّ بن الجعد ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ليس الخبر كالمعاينة» ،
فعلمت أنه كذّاب يضع الحديث ، فلم أشتغل به ولكنّي ذكرته ليعرف اسمه ، لئلّا يحتجّ به مخالف أو موافق في شيء يرويه. (المجروحون ١ / ١٥٤).
وقال الدار الدّارقطنيّ في «الضعفاء» ٥٤ رقم ٦٢ : «حدّث عنه شيخنا الآبندوني».
(٣) انظر عن (أحمد بن محمد النوري) في :
طبقات الصوفية للسلمي ١٦٤ ـ ١٦٩ رقم ٢ ، وحلية الأولياء ١٠ / ٢٤٩ ـ ٢٥٥ رقم ٥٧٠ ، وتاريخ بغداد ٥ / ١٣٠ ـ ١٣٦ رقم ٢٥٥٨ ، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ١ / ٦٣ ، ٦٤ رقم ٥١ ، وصفة الصفوة لابن الجوزي ٢ / ٤٣٩ ، ٤٤٠ رقم ٣٠٤ ، وفيه : «أبو الحسين النووي»! ، والمنتظم ، له ٦ / ٧٧ رقم ١٠١ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٧٠ ـ ٧٧ رقم ٣٥ ، والعبر ٢ / ١٣٨ ، والرسالة القشيرية ٢٠ ، والأنساب ١٢ / ١٥٥ ، واللباب ٣ / ٣٣٠ والكامل في التاريخ ٨ / ١٣ ، والبداية والنهاية ١١ / ١٠٦ ، وطبقات الأولياء ٦٢ ـ ٧٠ رقم ١٥ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ١٦٣ ، والأفكار القدسية ١ / ١٤٨ ، والطبقات الكبرى للشعراني ١ / ١٠٢ ، والكواكب الدريّة ١ / ١٩٤ ـ ١٩٦.
(٤) قال ابن السمعاني : قيل : إنما سمّي النوري لحسن وجهه ونور فيه. (الأنساب ١٢ / ١٥٥) وذكر جماعة من أهل العراق نسبتهم هكذا ، وقال : ولا أدري لأيّ شيء قيل لهم النوريّ.
وفي طبقات الحنابلة ١ / ٦٣ ورد : «النوراني».