٤٤٦ ـ محمد بن عبد بن عامر (١).
أبو بكر التّميميّ السّمرقنديّ. أحد المتروكين.
روى عن : يحيى بن يحيى ، ومحمد بن سلام البيكنديّ ، وقتيبة ، وعصام بن يوسف أحاديث باطلة.
روى عنه : إسماعيل الخطبيّ ، وأبو بكر الشّافعيّ ، وجماعة.
قال الدّار الدّارقطنيّ : كان يكذب ويضع (٢).
٤٤٧ ـ محمد بن عبد الملك (٣).
__________________
(١) وفي نسخة أخرى من «تاريخ الإسلام» : «محمد بن أبي عامر».
انظر عنه في :
الضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ ١٥٥ رقم ٤٨٦ ، وتاريخ بغداد ٢ / ٣٨٦ ـ ٣٩٠ رقم ٩٠٥ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ٣ / ٧٣ رقم ٣٠٥٤ وفيه «محمد بن عامر بن مرداس السمرقندي» ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٦١٠ رقم ٥٧٨٧ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٦٣٣ ، ٦٣٤ رقم ٧٩٠٠ ، والكشف الحثيث ٣٨٩ رقم ٦٩٩ ، ولسان الميزان ٥ / ٢١٧ ، ٢٧٢ رقم ٩٣١.
(٢) تاريخ بغداد ٢ / ٣٨٩ ، وقال أيضا : لم يكن مرضيّا في الحديث.
وقال السهمي :
سمعت أبا الحسين يعقوب بن موسى الفقيه ببغداد يقول : لقيت جماعة يحدّثون عن محمد بن عبد السمرقندي أحاديث موضوعة قد حدّث بها في بلدان شتّى ،. فسألت جعفر بن محمد بن الحجاج المعروف ببكار الموصلي بها عنه ، قال : قدم علينا الموصل وحدّث بأحاديث مناكير ، فاجتمع جماعة من الشيوخ وصرنا لننكر عليه ، فإذا هو جالس في مسجد يعرف بمسجد النبيّ صلىاللهعليهوسلم وله مجلس ، وعنده خلق من كتبة الحديث ومن العامّة. قال : فلما بصر بنا من بعيد علم أنّا قد اجتمعنا للإنكار عليه ، فقال قبل أن نصل إليه : حدّثنا قتيبة بن سعيد ، عن ابن لهيعة ، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم. قال : «القرآن كلام الله غير مخلوق». قال : فوقفنا ولم نجسر أن نقوم عليه خوفا من العلماء ، قال : فرجعنا ولم نجسر أن نكلّمه.
وقال أبو سعيد بن يونس : لم يكن بالمحمود في الحديث. وقال لنا : ولد سنة ثلاث عشرة ومائتين.
وقال القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابيّ : كانوا يذمّونه في سماعه.
وقال : عبد الرحمن بن محمد الإدريسي : يقال إنه من سغد سمرقند ، وقد قيل إنه بلخيّ ، والأصح أنه سمرقندي حدّث بالعراق ، وخراسان ، ولم أر لأهل بلده عنه شيئا ، يحدّث المناكير على الثقات ، يتّهم بالكذب ، وكأنه كان يسرق الأحاديث والإفرادات يحدّث بها ويتابع الضعفاء والكذّابين في رواياتهم عن الثقات بالأباطيل. (تاريخ بغداد ٢ / ٣٨٩ ، ٣٩٠).
(٣) انظر عن (محمد بن عبد الملك) في :
تاريخ دمشق ٢ / ٣٤٩ رقم ٨٥٠.