أبو جعفر الهمدانيّ حمّويه. صدوق رحّال.
سمع : عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ، ومحمد بن رمح ، وحرملة ، وطبقتهم.
وعنه : أحمد بن إسحاق بن منجاب ، وأبو القاسم الطّبرانيّ ، وجماعة ، وابن أبي داود مع تقدّمه.
* ـ محمد بن النّضر.
هو محمد بن أحمد.
٤٩١ ـ محمد بن النّضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد (١).
الحافظ أبو بكر الجاروديّ النّيسابوريّ الفقيه الحنفيّ ، قاله الحاكم. كان شيخ وقته حفظا وكمالا ورئاسة ، وأبوه وجدّه كلّهم رأييّون (٢).
سمع : إسحاق بن راهويه ، وعمرو بن زرارة ، وسويد بن سعيد ، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشّوارب ، وأبا كريب ، وإسماعيل ابن سبط السّنديّ ، وطائفة.
وعنه : إمام الأئمّة ابن خزيمة ، وأبو عمرو الحيريّ ، وأبو حامد بن الشّرقيّ ، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم ، وطائفة.
وكان رفيق مسلم في الرحلة.
__________________
(١) انظر عن (محمد بن النضر الجارودي) في :
الجرح والتعديل ٨ / ١١١ رقم ٤٩٢ ، والأنساب لابن السمعاني ٣ / ١٥٨ ، ١٥٩ ، واللباب ١ / ٢٤٩ ، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) ٣ / ١٢٧٩ ، وسير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٤١ ـ ٥٤٤ رقم ٢٧٣ ، وتذكرة الحفّاظ ٢ / ٦٧٣ ، ٦٧٤ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٤٩٠ ، ٤٩١ رقم ٧٩٩ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢١٣ رقم ٧٦٨ ، وطبقات الحفّاظ ٢٩٣ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٦١ ، ٣٦٢ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢٠٨.
(٢) الأنساب ٢ / ١٥٨ ، وكان يتولّى أمور مسلم بن الحجّاج ، وكان يتبجّح به ويعتمده في جميع أسبابه إلى أن توفي ... وأبو بكر حديثي محكّم في المذهب. وكان منزله بالقرب من منزل محمد بن يحيى الذهلي ، فنشأ معه وفي صحبته ، وكان من المتعصّبين للحديث والذّابّين عن أهل نحلته ، وله في ذلك أخبار مدوّنة. قال أبو حامد بن الشرقي : حدّث محمد بن يحيى في مجلس الإملاء ، فردّ عليه الجارودي ، فزبره محمد بن يحيى ، فلما كان المجلس الثاني قال محمد بن يحيى : ها هنا أبو بكر الجارودي؟ قال له : نعم ، قال : الصواب ما قلته ، فإنّي رجعت إلى كتابي فوجدته على ما قلت.