فقلت : ألسنا على الحقّ وعدوّنا على الباطل؟!
قال : بلى.
قلت : فلِمَ نعطي الدنية في ديننا إذن.
قال : إنّي رسول الله ولست أعصيه ، وهو ناصري.
قلت : أوَ ليس كنت تحدّثنا أنّا سنأتي البيت ونطّوف به؟!
قال : بلى ; أفأخبرتك أنّك تأتيه العام؟!
قلت : لا.
قال : فإنّك آتيه ومطّوف به.
فأتيت أبا بكر ، فقلت : يا أبا بكر! أليس هذا نبيّ الله حقّاً؟!
قال : بلى.
قلت : ألسنا على الحقّ وعدوّنا على الباطل؟!
قال : بلى.
قلت : فلِمَ نعطي الدنية في ديننا إذن.
قال : أيّها الرجل! إنّه رسول الله وليس يعصي ربّه ، وهو ناصره ، فاستمسكْ بغرزه تفزْ حتّى تموت ، فوالله إنّه لعلى الحقّ.
قلت : أوَ ليس كان يحدّثنا أنّا سنأتي البيت ونطّوف به؟!
قال : بلى ; أفأخبَرك أنّك تأتيه العام؟!
قلت : لا
قال : فإنّك آتيه ومطّوف به.
قال عمر : فعملت لذلك أعمالاً!!