الباب السادس : فى إيراد أدلتهم العقلية على نصرة مذهبهم والكشف عن تلبيساتهم التى زوقوها بزعمهم فى معرض البرهان على إبطال النظر العقلي.
الباب السابع : فى إبطال استدلالهم بالنص على نصب الإمام المعصوم.
الباب الثامن : فى مقتضى فتوى الشرع فى حقهم من التكفير والتخطئة وسفك الدم.
الباب التاسع : فى إقامة البرهان الفقهى الشرعى على أن الإمام الحق فى عصرنا هذا هو الإمام المستظهر بالله حرس الله ضلاله.
الباب العاشر : فى الوظائف الدينية التى بالمواظبة عليها يدوم استحقاق الإمامة.
هذه ترجمة الأبواب. والمقترح على الرأى الشريف النبوى (١) مطالعة الكتاب جملة ، ثم تخصيص الباب التاسع والعاشر لمن يريد استقصاء ليعرف من الباب التاسع قدر نعمة الله تعالى عليه ، وليستبين من الباب العاشر طريق القيام بشكر تلك النعمة ويعلم أن الله تعالى إذا لم يرض أن يكون له على وجه الأرض عبد أرفع رتبة من أمير المؤمنين ، فلا يرضى أمير المؤمنين أن يكون لله على وجه الأرض عبد أعبد وأشكر منه. نسأل الله تعالى أن يمده بتوفيقه ويسدده لسواء طريقه. هذه جملة الكتاب ، والله المستعان على سلوك جادة الحق واستنهاج مسلك الصدق.
__________________
(١) كذا فى الأصل ؛ والصواب : النبوى الشريف.