فقد يكونُ على الوُجُود ـ أى ليس عليه الا الجِلْد من الهُزَال وقد يكون على السَّلْب وتلك غايةٌ أى لا جِلْدةَ عليه* صاحب العين* وقوله عزوجل (وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا) قيل معناه لِفُرُوجهم* ابن السكيت* المَسْك ـ الجِلْد* غير واحد* الجمع مُسُك ومُسُوك وأنشد أبو على
فاقْنَىْ لعَلَّكِ أن تَحْظَى وتَحْتَلِبى |
|
فى سَحْبَلٍ من مُسُوك الضَّأنِ مَنْجُوبِ |
وانما خَصَّ الضأنَ والمَسْكُ الجِلْد أىَّ جلدٍ كان لأن الضأن عِنْدهم عزيزة لا تُذْبَح فيقول عسى أن نُخْصِبَ فتَهونَ الضأنُ فنذبَحَها فنَسْلَخَها فتَحتَلِبى فى مُسُوكها* أبو عبيد* النِّصَاحات ـ الجُلُود وأنشد
فتَرى القومَ نَشاوَى كلهم |
|
مِثْلَ ما مُدَّت نِصَاحاتُ الرَّبَح |
* ابن دريد* بُصْر كلِّ شئ ـ جِلْده الظاهرُ* أبو عبيد* ويقال لمَسْك السَّخْلة مادام يَرْضَع الشَّكْوةُ* غيره* والجمع شِكاءٌ وشَكَّى القومُ وتشكَّوْا ـ اتخذوا الشِّكاءَ* ابن السكيت* القَدُّ ـ جِلْد السَّخْلة وفى المثل «ما يَجْعل قَدَّك الى أَدِيمك» يُضْرَب هذا للرَّجُل يَتَعدّى طورَه ـ أى ما يَجْعَل مَسْك السَّخْلة الى الأَدِيم ـ وهو الجِلْد الكامل ويُقال ماله قَدٌّ ولا قِحْف القِحْف ـ الكِسْرة من القَدَح وقيل القَدُّ إناء من جُلود والقِحْف إناء من خَشَب وجمع القَدِّ أقُدٌّ وقِدَاد فأما أقِدَّة فجمْع الجمع* أبو عبيد* فاذا فُطِم فمَسْكه البَدْرة* ابن دريد* وبه سُمِّيت بَدْرة المال* قال سيبويه* بَدْرة وبُدُور كمَائَة ومُؤُون* أبو عبيد* بِدَر كهَضْبة وهِضَب* أبو عبيد* فاذا أجْذَع فمَسْكه السِّقاء* قال سيبويه* والجمع أسْقِيَةٌ وأساقٍ جمعُ الجمع* ابن السكيت* الوَطْب جِلْد الجَذَع فما فَوْقَه* قال سيبويه* الجَمْع أوْطُب وأَوَاطِبُ جمْعُ الجمع وأنشد
* تُحْلَبُ منها سِتَّةُ الأَوَاطِب*
* أبو عبيد* اذا كان على الجِلْد شعرُه أو صُوفه أو وَبَره فهو أدِيم مُصْحَبٌ فاذا كان الجِلْد أبيضَ فهو القَضِيم ومنه قول النابغة
كأن مَجَرَّ الرامِسَاتِ ذُبُولَها |
|
عليه قَضِيمٌ نَمَّقته الصَّوانِعُ |