على المثل* صاحب العين* الشِّرَاك ـ سيْرُ النَّعل والجمْع شُرُك* أبو عبيد* أَشْرَكْتُها وشَرَّكتُها ـ جعَلت لها شِرَاكا* ابن دريد* وفى الشِّراك العَضُدانِ ـ وهما اللَّذانِ يَقعانِ على القدَم وفيها الرُّغْبانة ـ وهى مَعْقِد الزِّمام وعَقْرَبَتها ـ عَقْد الشِّراك وخِزَامتها ـ السَّيْر الدَّقِيق الذى يَخْزِم بين الشِّرَاكين وبِطْرِيقَاها ـ ما كانَ على ظَهْر القَدَم من الشِّراك وأُذُناها ـ مَعْقِد عَضُدَىِ الشِّراك والعَقِب* أبو عبيد* أذَّنْتها ـ جعَلْت لها أُذُنا* ابن دريد* وَتِدُها الناتِئُ من الاذُنيْنِ وخَصْرُها ـ ما استَدَقَّ من قُدَّام الأُذُنينِ وصَدْرُها ـ قدَّامُ الخَرْت وجدلاها (١) الجانبانِ والخَصْرانِ والعَقِب ـ ما يَضُمُّ العَقْب والسَّعْدانَة والذُّؤَابة ـ ما أصابَ الأرض من المُرْسَل على القَدَمِ وهِلالُها ـ ذُؤَابتُها* أبو زيد* وهى نَعَفَتُها* ابن دريد* ذَنَبُها ـ ما نَتأ من مُؤخَّرها ووَحْشيُّها ـ ما أدْبَر عن القَدَم وإنْسِيُّها ـ ما أقْبَل بعضُه على بعْض* أبو عبيد* حَذَوْت النَّعلَ بالنَّعْل قدَّرتها عليها ومنه قيل حَذْوَ القُذَّة بالقُذَّة وحَذَوتُها حَذْوا وحِذَاءً ـ قطَعتها* صاحب العين* الحِذَاء ـ النَّعل والخُفُّ* ابن السكيت* استَحْذَانِى فأحْذَيْتُه ـ أى أعطَيْته حِذَاء* الأصمعى* حَذَّاءٌ بَيِّن الحَذْو ولا يُقال بَيِّن الحِدَاءِ انما الحِذَاء النَّعْل والخُفُّ وأنشد

* كلَّ الحِداء يَحْتَذِى الحافِى الوَقِع*

وقد حَذَانِى نَعْلا ـ أعْطانِيها ولا يُقال أحْذانى انما الاحْذاء من العَطِيَّة* أبو زيد* «مَنْ يَكُ حَذَّاءً تَجُدْ نَعْلاه» مَثَل* وقال* احْذُ لنا نَعْلا واحْذُنا حَذْوا وحِذَاءً* ابن الاعرابى* احْتَذَيْت حذاءً ـ اتَّخَذْته وتَحذَّيته ـ لَبِسته* ابن السكيت* رجل حاذٍ ـ عليه حِذَاءٌ* أبو عبيد* طِرَاق النَّعْل ـ ما أُطْبِقتْ عليه فخُرِزتْ به* ابن دريد* طَرقْتها أطْرُقها طَرْقا وأطْرَقتها* أبو زيد* وطارَقْتها* قال أبو على* وأصلُه التَّرْكِيب يُقال طارَقَ الرجلُ بين نَعْلَيْنِ وثوبَيْنِ اذا لَبِس أحدَهما على الآخَرِ وقد أطْرق جَناحَا الطائِرِ اذا لَبِس الرّيشُ الأعلَى الرِّيشَ الأسفَلَ وقد استَقْصيت أصلَ ذلك فى باب الحَمْل والوِلَادة* أبو عبيد* زِمَام النَّعْل ـ ما زُمَّتْ به* وقال زَمَمت النَّعْلَ أَزُمُّها زَمًّا ـ جعلت لها زِمَاما* صاحب

__________________

(١) (وجدلاها) لم نقف عليه بعد البحث فليراجع