خَنَاطِيل يَسْتَقْرِينَ كلَّ قَرارةٍ |
|
مَرَبٍّ نَفَتْ عَنْها الغُثَاءَ الرَّوائسُ |
* صاحب العين* التَّيْهُورُ والتَّيْهُورة ـ ما بين أعلى شَفِير الوادى وأسفلِه العميق وقد تقدم أنها ما بين أعلى الجبل وأسفله* ابن دريد* الوِلَاجُ ـ الغامضُ من الوادى والجمعُ ولُوجٌ (١) وهى الوَلَجة وجمعُها وَلَجٌ* صاحب العين* اللِّصْبُ ـ مَضيق الوادى وجمعه لُصُوب ولِصَاب وقد تقدم أنه طريق فى الجبل* أبو عبيد* الحاجِرُ ـ ما يُمْسِك الماءَ من شَفَة الوادى وجمعه حُجْران* أبو حنيفة* الحاجِرُ ـ شَفَةُ الوادى مما يلى بطنه يُنْبِت البقلَ* قال* ونَجَاةُ الوادى ونَجْوَتُه سَنَدُه وكلُّ سَنَدٍ ـ نَجْوَةٌ والرَّمْلُ كلُّه نَجْوةٌ لانه لا يكون فيه سَيْل والعِدْوةُ والعُدْوة ـ سنَدُ الوادى وقيل العُدْوة ـ المكانُ المرتفع شيأ على ما هو منه* قال الفارسى* قال أحمد بن يحيى الضم فى العُدْوة أكثر اللغتين وقد قرئ (إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا) بالضم والكسر* قال أبو الحسن* تُقرأ الآيةُ بالكسر (٢) وهو أكثر كلام العرب ولم يسمع منهم غير ذلك قال وهى قراءة أبى عمرو وعيسى قال وبها قرأ يونس وزعم يونس أنه سمعها من العرب* أبو عبيد* الْزَمْ أعْداءَ الطَّريقِ أى نَواحِيَهُ والضَّرِيران ـ جانبا الوادى وأنشد
وَما خَلِيجٌ من المَرُّوتِ ذُو شُعَبِ |
|
يَرْمِى الضَّرِيرَ بخُشْبِ الطَّلْح والضَّالِ |
وهُمَا ـ اللَّدِيدانِ والجمع أَلِدَّةٌ ومنه أُخِذَ اللَّدُود وهو ما كان من السِّقْىِ فى أحد شِقَّىِ الفم ومنه قيل للانسان يَتَلَدَّدُ أى يَتَلَفَّتُ يمينا وشمالا وهُمَا ـ الضِّيفَانِ وقد تَضَايَفَ الوادى ـ تَضايَقَ وكذلك عِبْرَاهُ* أبو حنيفة* أرْفاغُ الوادى ـ جوانبُه كارْفاغ الانسان وقيل رُفْغُ الوادى ـ ناحيةٌ منه وهو أَلْأَمُ الوادى وشَرُّه وللوادى حَرْفانِ وهما اللَّدَانِ حَفَرهما السيلُ يُسَمَّيان ـ الوِجَارَيْن* ابن السكيت* ثَلَمُ الوادى ـ أن يَتَثَلَّم حَرْفُه وفى بعض النسخ جُرُفُه وهى رواية أبى يعقوب وأنشد
* وَثَلَم الوادى وفَرْغ المُنْدَلِق*
* أبو حنيفة* جَنَبَتا الوادى وجِنَاباه وضَفَّتاه وحَجْوَتاه وبَدْوَتاهُ وحافَتَاه وشاطِئاه سواءٌ وجمعها شواطئ وشُطْآن وأنشد الفارسى
وتَصَوَّحَ الوَسْمِىُّ من شُطْآنِه |
|
بَقْلٌ بظاهرِهِ وبَقْلُ مِتانِهِ |
__________________
(١) فى اللسان والجمع ولج وولوج الاخيرة نادرة لان فعالا لا يكسر على فعول اه
(٢) قوله تقرأ الآية بالكسر الخ فى اللسان ان العدوة مثلثة والفتح حكاه اللحيانى عن يونس وفى الكشاف وغيره من كتب التفسير ان العدوة قرئ بها مثلثة فبالكسر قرأ أبو عمرو وابن كثير وبالضم قرأ الباقون وبالفتح قرأ الحسن وقتادة وزيد ابن على وغيرهم اه وبهذا تعلم ما فى عبارة المخصص هنا كتبه مصححه