ما صَغُر منها وهو ما كان منها فَوْقَ شَرَفٍ أو فى سهولة وهى النَّوَاشِغُ وما عَظُم مِنْ سواقى الاوديةِ فهى ـ شُعَبٌ وهى أعظم من التِّلَاع وقيل الشُّعْبة ـ ما انْشَعَب من التَّلْعة والوادى أى عَدَل عنه فأخذ فى طريق غير طريقه والشِّعْبُ مَسِيلُ الماء فى بطن من الارض له حَرْفانِ مُشْتَرِفان وعَرْضُه بَطْحَةُ رَجُلٍ وقد تقدّم أنه الطريق فى الجبل والشَّوَاجِنُ ـ أعظم من التِّلاع وأصغر من الشُّعَب* قال* وكلُّ دافعةٍ لها ذِكْرٌ أعنى قَدْرًا دَفَعَتْ فى وادٍ أو روضةٍ أو تَنْهِيَةٍ فانَّ لها سِمَاطًا وهو بُعْدُ أسفلِها من أعلاها وأحْسَب أن منه سِمَاطَ المَأْدُبة وسِمَاطَ المَلِك* أبو عبيد* اذا عَظُمت التَّلْعة حتى تكون مثلَ نصف الوادى أو ثلثيه فهى ـ مَيْثَاءُ* أبو حنيفة* فاذا عَظُمَت المَيْثاء فهى ـ جِلْوَاخٌ* قال* وقال النضر الجِلْوَاخُ ـ المَيْثَاءُ التى لا أَعْظَمَ منها وكذلك النِّلْعة الجِلْوَاخُ ولا يقال للوادى جِلْواخ وأجاز أبو خَيْرة أن يقال له ذلك وهو ـ أعظم الاودية وجمعها جُلُخٌ* على* هذا الجمعُ انما هو على حذف المُلْحِق أعنى الواو فكأنه تكسير جِلَاخ والذى حكاه سيبويه جَلَاوِيخُ وهو الصحيح* وقال بعضهم* الجِلْوَاخُ ـ عُقْبَةٌ ونِصْفُ النهار وضَحْوة والدَّوَافعُ ـ أسافلُ جميعِ ما دَفَع فى الوادى وهى حيث تَدْفَع فى الاودية والرُّجْعانُ ـ فى أَعْلى التلاع قبلَ أن يجتمع ماءُ التَّلْعة واحدتها راجعة* قال على* ليست الرُّجْعانُ جمعَ راجعة انما هو جمع رَجْعٍ وهو كالراجعة ونظيره دَحْلٌ ودُحْلان* أبو حنيفة* وتجىء الرَّاجعةُ من نحو خمسين ذراعا وهى ـ النَّواشغُ وقد نَشَغَتِ الارضُ ـ أى سالت والأَمْراشُ ـ مَسَايل لا تَجْرَح الارض ولا تَخُذُ فيها تَصُبُّ فى الوادى مما أَشْرَف عليه تجىء من أرض مستوية تتبع ما تَوَطَّأَ من الارض فى غير خَذٍ والحافِشَةُ ـ أَعَزُّ سَيْلاً من المَرْش وهى ـ أرضٌ مستوبة لها كهيئة البطن يَسْتَجْمِع ماؤها فيسيل يقال حَفَشَتِ الارضُ بالماء من كل جانب ـ أى أسالَتْه قَبِلَ الوادى ورُبَّما حَفَشَتِ الارضُ البعيدةُ ورُبَّما حَفَشَتْ من اليوم والليلة وربما كان للحافشة أَثَرٌ تَحْفِره فى الارض والشَّرَطُ ـ المَسِيلُ الصغير يجىء من قدر عشر أذرع وقيل الاشْراط ـ ما سالَ من الاسْلاقِ فى الشِّعاب والاسْلَاقُ ـ قِيعان تَقَعُ فيها امراشٌ من أعالى