فيه من الأخضر والابيض وكيف يكون طرائق وهو قد طُحن فصار شيأ واحدا ولَوْنًا واحدا وانما غَلَّطَه ذكر اللَّجِين* قال* وقد أَعْلَمْتُك أن الورق يقال له اللَّجِين من قبل أن يُطْحَن ويُوخَف* أبو عبيد* لَجَنْتُ الخِطْمِىَّ وأَوْخَفْتُه أى ضَرَبْتُه وهى وَخِيفَةُ الخِطْمِىِّ وأنشد
كأَنَّ على أَكْسَائِها مِنْ لُغَامِه |
|
وَخِيفةَ خِطْمِىٍّ بماءٍ مُبَحْزَج |
* وقال* هَشَشْتُ أَهُشُّ هَشًّا ـ اذا خَبَطَ الورقَ فأَلْقاه لِغَنَمه ومنه قوله عزوجل (وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي) *غيره* الهَشِيشة ـ الوَرَقَةُ المَخْبُوطة* أبو حنيفة* تَحْرِيكُ الشجر لِيَنْتَثِر ما فيه هَشٌّ أيضا* قال* واذا كانت الشجرة طويلة وكانت مُوَاتية تُثْنَى اذا هُصِرَتْ شُدَّ فى أعاليها الحبالُ وجَذَبها الرجالُ حتى تَنْحَنِىَ فتنالها المَخَابِط ويقال لذلك الفعل والشَّدِّ ـ العَصْبُ* ابن السكيت* عَصَبَها بَعْصِبُها عَصْبًا* أبو حنيفة* ومنه المثل «لَأَعْصِبَنَّكُمْ عَصْبَ السَّلَمة» والسَّلَمَةُ طويلة لَيِّنة العِصِىِّ* ابن السكيت* الحالُ ـ الورَقُ يُخْبَط من السَّمُرِ فى ثَوْبٍ وقد تقدم أن الحال عامَّةُ الوَرَقِ وأنه ضَرْبٌ من النبت وأنه الطينُ الاسودُ ويقال لوَرَقِ العِضَاه اذا انْحَتَّ صَقَرٌ* ابن الاعرابى* الصَّقَرُ ـ الوَرَقُ ما كان* ابن دريد* رَعَصَتِ الريحُ الشجرَ ـ نَفَضَت أوراقَها ومنه الرَّعْصُ وهو شبيه بالنَّفْض والهِرْيَاعُ سَفِيرُ الشجرة يمانية والسَّلِيقُ ـ ما تَحَاتَّ من صِغَار الشجر* الاصمعى* الاعْلِيطُ ما سقط من ورق الأغصان والقُضْبان وقيل هو وِعَاء ثَمَرِ المَرْخ* صاحب العين* جَزَع الشجرةَ ـ ضَرَبَها ليَحُتَّ ورقَها* غيره* ويقال للشجرة اذا سَقَط وَرَقُها وكانت عِيدانُها خُضْرًا ـ مَلْحاء* وقال* خَضَبَ العُرْفُطُ والسَّمُرُ سَقَط ورَقُه فاحْمَرَّ* ابن دريد* الجُثَالة ـ ما تَسَاقطَ من ورق الشجر وقد جَثَلَتْه الريحُ* ابن السكيت* شجرة سَلِيبٌ ـ سُلِبَتْ وَرَقَها وأغصانَها
(تم السفر العاشر ويتلوه الحادى عشر وأوله نعوت
الاشجار فى النعمة واللين والتثنى)