والالحاف : واحد. والمعنى أنه لما استمر عليهم القتل وعمهم جميعهم ، أخلى ديارهم وأجلاهم منها ، فبقيت بعدهم عاطلة دارسة.
والعقايل : جمع عقيلة ، وهي الكريمة من النساء. وعقائل المال : كرائمه.
والبدن : جمع بادنة ، وهي الوافر لحم الجسم. ويقال أيضا : بدنت المرأة وبدن الرجل تبدينا : أسن وهرم ، ورجل بدن : أي كبير السن.
والبدن : العظم ، وجمعه أبدان.
والبدن أيضا : الدرع القصيرة ، وجمعها أبدان أيضا.
والربرب : جماعة البقر ما كان دون العشرة. والصوار ما جاز.
وآخر في قوله (ورضوا بآخر كان أقرب) سعد بن معاذ الأنصاري ، لأن بني قريظة لما حاصرهم النبي صلى الله عليه وآله في حصنهم المدة المذكورة في الكتب وضاق ذرعهم وعرض عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله أن ينزلوا على حكمه فيهم فأبوا ذلك ورضوا على حكم سعد بن معاذ لأنه كان جارا لهم لأنهم ظنوا أنه يحكم بما يوافقهم فحكموه ، فحكم عليهم أن يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم وأن يقسم أموالهم. فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة. والقصة مشهورة يطول ذكرها.
(١٠٢ ـ ١٠٥)
وبخم إذ قال الإله بعزمة |
|
قم يا محمد بالولاية فاخطب |
وانصب أبا حسن لقومك إنه |
|
هاد وما بلغت إن لم تنصب |