٨ ـ نقد النيسابوري في تقسيمه للأعراض. تتميم للتقسيمات التي عملها أبو رشيد سعيد بن محمد النيسابوري المعتزلي للأعراض ، وكان قد أخل ببعض ما ينبغي أن يذكره في تقسيماته.
٩ ـ مسائل شتى. وهي مسائل مختلفة كلامية وفقهية وغيرها بعضها مؤرخ وبعضها غير مؤرخ ، كتبت جوابا على أسئلة كانت ترد على الشريف المرتضى من مختلف البلدان الإسلامية.
* * *
أما مجموعة السيد الجزائري المشار إليها ، فهي مكتوبة على الأكثر في القرن الحادي عشر الهجري ، وكان يشيع فيها التحريفات والأخطاء ، شأن المخطوطات التي ينسخها أناس لا يمتون إلى العلم بصلة ولا يعرفون ماذا يكتبون من الألفاظ والجمل.
وقد تداركنا الأخطاء بالقدر الممكن مع الإشارة إلى الأصل في الهوامش ، وبقيت ألفاظ لم نهتد إلى صوابها يجدها القارئ مشارا إليها بلفظة (كذا). أما الأخطاء في التذكير والتأنيث وجعل التاء ياء وبالعكس ، فلا تخلو صفحة من صحائف المجموعة من عدد غير قليل منها ، رأينا تلافيها من دون الإشارة إليها لئلا نثقل على القارئ ونتلف وقته فيما لا يعنيه ولم نجد فيها فائدة كبيرة.
هذا ، ونحن نعتقد أن عملنا الذي قمنا به تجاه آثار المرتضى إنما هو خطوة تعبد للمحققين طريقهم وتيسر تحقيق تلك الآثار إذا شاؤوا العمل فيها ، وهو ليس إلا نسخ فني يوفر لهم الوقت والجهد.
ويجب أن نشكر في هذه الفرصة القصيرة سماحة السيد الكلبايكاني الذي أولى هذه المجاميع عنايته الخاصة وكرر علي الأمر ـ كما قلت ـ في التسرع إلى