الجحام : داء يصيب الكلب يكون منه بين عينيه ، والجحمتان عند أهل اليمن : العينان.
العر : الجرب ، وقد عرت الإبل تعر فهي عارة.
السالفة : صفحة العنق إلى الخد ، والسالف : الذي يتقدم القوم فيستقي الماء وجمعه سلاف ، والسالف : الماضي.
وإنما أراد السيد رحمه الله أن عدو آل محمد صلى الله عليه وآله ومن لم يتولهم ويتحقق بهم يرد الجحيم لأنها منزله ودار مقامه ، وإذا ورد حوض رسول الله صلى الله عليه وآله الذي يشرب منه يوم القيامة ، إمارة السلامة والكرامة ودخول الجنة ، صد عنه وضرب كما يضرب المشفق ، من أن تجرب مطيته وركابه ، سالفة البعير الأجرب ، منعا له عن الاختلاط بها والورود معها فيجربها ويعديها.
(١١٣ ـ ١١٥)
وكأن قلبي حين يذكر أحمدا |
|
ووصي أحمد نيط من ذي مخلب |
بذرى القوادم من جناح مصعد |
|
في الجو أو بذرى جناح مصوب |
حتى يكاد من النزاع إليهما |
|
يفرى الحجاب عن الضلوع الصلب |
(ش ١) قوله نيط أي علق ، ونياط القلب : معلقه ، وكذلك نياط القوس.
والذرى : جمع ذروة ، وذروة كل شئ : أعلاه ، وذرى الرجل : ناحيته.
والقوادم : جمع قادمة. وقوادم الجناح أربع ريشات مقدمة ، ويليهن المناكب وهن أربع ريشات ، ويليهن الأباهر وهن أربع ريشات ، ثم الخوافي وهن أربع