إذا مددن إلى أعراضه سببا |
|
وقين من كرهه الشبان بالشيب |
* * *
وله أيضا :
خلياه وجدة اللهو ما دام رداء |
|
الشباب غضا جديدا |
إن أيامه من البيض بيض |
|
ما رأين المفارق السود سودا |
* * *
وله أيضا :
فدك مني فما جوى السقم إلا |
|
في ضلوع على جوى الحب تحنى |
لو رأت حادث الخضاب لانت |
|
وأرنت من احمرار اليرنا |
كلف البيض بالمعمر قدرا |
|
حين يكلفن والمصغر سنا |
يتشاغفن بالغرير المسمى |
|
عن تصاب دون الخليل المكنى |
* * *
وله أيضا :
ترك السواد للابسيه وبيضا |
|
ونضا من السنين عنه ما نضا |
وشآه اغيد في تصرف لحظه |
|
مرض أعل به القلوب وأمرضا |
وكأنه وجد الصبي وجديده |
|
دينا دنا ميقاته أن يقتضى |
أسيان أثرى من جوى وصبابة |
|
واساف من وصل الحسان وانقضا |
الأسيان والأسوان الحزين ، ومعنى أساف ذهب ماله ، وكذلك انفض. وجعلهما البحتري هاهنا في من ذهب من يده وصل الحسان وميلهن إليه.