مؤاخذ بما لم يجنه متجرم عليه.
وقوله في آخر الأبيات " عذر الملول وحجة للغادر " من لطيف القول وسليم النسج.
* * *
وله من أثناء قصيدة :
لهفي لأيام الشباب على ندى |
|
أطرافهن وظلهن الأبرد |
أيام انفض للمراح ذوائبي |
|
وأروح بين معذل ومفند |
ومنها :
وبياض ما بيني وبين أحبتي |
|
يوم اللقاء من العذار الأسود |
* * *
وله من أثناء قصيدة :
ولم يبق لي في الأعين النجل بطربة |
|
ولا أرب عند الشباب الذي يمضي |
صحا اليوم في ظل الشبيبة مفرقي |
|
وأبدل مسود العذار بمبيض |
* * *
وله من جمله قصيدة :
ليالي من لي برد الشباب |
|
مني غصن رطيب المجاني |
وقد رحل البيض من لمتي |
|
بطفل الأماني بض البنان |
أفالان لما أضاء المشيب |
|
وأمسى الصبي ثانيا من عناني |
وقد صقل السيف بعد الصدا |
|
وبان لظى النار بعد الدخان |