ما اخلق البرد فلم |
|
بدل لي وجددا |
معنى البيت الأخير مليح جدا ، لأن الاستبدال على العادة إنما يكون مع الأخلاق والرثاثة ، ولا معنى لإبدال ما لم يخلق وتجديده.
* * *
وله وهو ابتداء قصيدة :
ترى نوب الأيام يرجى صعابها |
|
ويسأل عن ذي لمة ما أشابها |
وهل سبب للمرء من بعد هذه |
|
فدأبك يا لون الشباب ودأبها |
شربنا من الأيام كأسا مريرة |
|
تدار بأيد لا يرد شرابها |
ومنها :
خطوب يعن الشيب في كل لمة |
|
وينسين أيام الصبي ولعابها |
* * *
وله وهي قطعة مفردة :
صدت وما كان لها الصدود |
|
وأزور عني طرفها والجيد |
تقول لما أخلق الجديد |
|
إذا البجال ذلل الوليد |
البجال : الشيخ الكبير.
فأين ذاك الخضل الأملود |
|
ريان من ماء الصبي يميد |
تصحبه اللحظ العذارى الغيد |
|
غدا الغزال اليوم وهو سيد |
قلت نعم ذاك الذي أريد |
|
مضى حبيب قلما يعود |
أشد ما أوجعني الفقيد |
|
أيامنا بعد البياض سود |