قوله «ره» والخشوع له إلخ :
حيث كان الخشوع فعلا قلبيا وهو نحو تأثر من القلب بمشاهدة عزة المولى وعظمته فهو عبادة ذاتية بالمعنى الّذي قدمناه ولا يتعلق به نهى ومبغوضية البتة فليس في عداد ما عده من العبادات.
قوله «ره» بل فيهما بمعنى واحد وهو التمامية إلخ :
قد عرفت البحث فيه في الكلام على الصحيح والأعم وان الصحة وصف عارض للكل بعد تمامية اجزائه وهو الوحدة الحاصلة له التي تترتب عليه الآثار بها والفساد خلافه.
قوله «ره» اعتباريان ينتزعان :
حيث ان المأمور به وان كان امرا مجعولا إلّا انه إذا فرض متحققا كانت مطابقة المأمور به له نسبة تكوينية غير قابلة التغيير فتسميتهما اعتباريين لكونهما غير داخلين تحت المقولات لا بمعنى الجعل العقلائي وأنت بعد التذكر لما قدمناه مرارا ان النسبة تابعة في سنخ وجودها لسنخ وجود طرفيها تعرف ان وقوع المطابقة بين المأتي به والمأمور به الّذي هو اعتباري مجعول بما انه طرف للأمر يوجب كونها اعتبارية مجعولة فالصحة التي بمعنى المطابقة اعتبارية مجعولة.
قوله «ره» حيث لا يكاد يعقل ثبوت الإعادة :
فعدم قابليته للرفع كاشف عن عدم قابليته للوضع فهو غير مجعول فليس من الأحكام الوضعيّة وليس من النسب التكوينية الثابتة في الخارج