امتدادها كما أن الإبرام هو ضده في ذلك فلا مناص عن اختصاصه بموارد الشك في الترافع.
قوله «ره» مع ركاكة مثل نقضت الحجر من مكانه اه :
فيه ان العرف لا ينظر إلى الحجر في مكانه من حيث امتداد استقراره فيه نعم لو وضع الحجر في بناء مرفوع كان النّظر إليه ح هو ذلك النّظر لأن البناء معد للبقاء وصح إطلاق النقض على هدمه وقد نصّ أهل اللغة على صحة نقضت البناء.
هذا مضافا إلى أنه معارض بلزوم صحة مثل قولك نقضت الحجر إذا كسرته ورضضته.
قوله كان مفاده قاعدة اليقين كما لا يخفى اه :
فيه خفاء فان قوله فنظرت فلم أر شيئا فصليت فرأيت فيه اه مشتمل على يقينين وقاعدة اليقين إنما تشتمل على يقين وشك فلا ينطبق عليه قوله عليه السّلام بعد لأنك كنت على يقين من طهارتك فشككت اه إذ لا شك في مورد السؤال وإنما كان السائل أولا على يقين إذ نظر فلم ير شيئا ثم انتقض يقينه الأول بيقين ثان إذ رأى الدم بعد الصلاة ثانيا.
اللهم إلا أن يكون معنى قوله فرأيت فيه اه فرأيت دما أشك في أنه هو الدم الأولى الغير المرئي أو لا أو دم آخر جديد وح ينطبق على قاعدة اليقين البتة إلا أنه خلاف ظاهر الرواية جدا والمصنف رحمه الله لا يحتمله وإلا لم يكن محل للإشكال الَّذي سيذكره من أن الإعادة ليست