مثلا بالنسبة إلى الإنسان ومن الضروري ان بينهما فرقا من حيث إنا إذا جددنا فرض وجود المحدود عادت الحدود حدودا حقيقية للمحدودات دون التعريفات اللفظية.
قوله ضرورة عدم الإحاطة بها بكنهها اه :
قد حقق فساده في محله.
قوله أو بخواصها الموجبة لامتيازها عما عداها اه :
هذا من أعجب الاشتباه إذ ليس للأشياء إلا الذاتيات والاعراض الخاصة والعامة وإذا فرض عدم العلم بشيء بذاتياته وخواصها والفرض تحقق علم ما كان العلم بالأشياء بأعراضها العامة الغير المقتضية لتميزها عما عداها فلم يتميز شيء عن شيء في التصورات ولا موضوع عن محمول وبالعكس في التصديقات فلم يحصل علم بشيء وقد فرض خلافه هف والشيء أيضا لا يكون أعم من شيء ولا أخص إلا بتميز والفرض خلافه هف.
قوله فالأولى تبديل الظن بالحكم بالحجة عليه اه :
الأولى أن يراد بالحجة الحجة على المستنبط بالفعل دون مطلق الحجة فان الحجة الواحدة ربما حصلت لفقيه فعلم بها حكمه الفعلي وحصلت لآخر وخاصة بمرور الزمان ولا تراكم الأنظار فلم يعلم بواسطته الحكم الفعلي في حقه وحصلت لثالث غير بالغ مرتبة الاجتهاد في الزمانين جميعا فلم يحصل له علم بحكمه الفعلي أيضا وهو ظاهر.
واعلم أن الاجتهاد حيث لم يرد بلفظه في لسان الأدلة وهو بعينه