في انه غير معتد به وليس له قابلية للجبر والترجيح كما لا يخفى. هذا ما أردنا
بيانه من مبحث الظن ، والى هنا ينتهي الكلام في الجزء الثالث من
كتابنا المسمى ب (منهاج الاصول) ونسأله التوفيق لاخراج بقية
الاجزاء ، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلا
م على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ، وقد
وقع الفراغ منه في جوار مرقد سيد الوصيين
أمير المؤمنين (ع) بقلم مؤلفه
الراجي عفو ربه
محمد ابراهيم نجل المرحوم الحاج شيخ علي الكرباسي
طاب ثراه