الكذب».
وعن أبي عبد الله عليهالسلام : «من فسّر القرآن برأيه إن أصاب لم يؤجر وإن أخطأ سقط أبعد من السّماء».
وفي النبويّ العاميّ : «من فسّر القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ».
وعن مولانا الرضا عليهالسلام ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ الله عزوجل قال في الحديث القدسيّ :
______________________________________________________
الكذب») (١) والافتراء هو نسبة الكذب وانّما يذكر الكذب بعده ، للتأكيد ، مثل ليل أليل ، ونهار منير.
(وعن ابي عبد الله) الصادق (عليهالسلام : «من فسّر القرآن برأيه ، إن أصاب لم يؤجر ، وانّ أخطأ سقط ابعد من السّماء») (٢) إلى الارض.
فان في جهنم دركات ، قد تكون المسافة بين درك إلى درك ، ابعد من السماء إلى الارض ، وهي جزاء من فسر القرآن لا بما جاء عنهم عليهمالسلام واخطأ.
(وفي النبويّ العامي) ممّا رواه العامّة عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : («من فسّر القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ») (٣) أي اخطأ الطريق لانّ الطريق إلى مراده سبحانه هم المعصومون صلوات الله عليهم اجمعين لا هو بنفسه ، وانّ أصاب مراد الله تعالى.
(وعن مولانا الرضا عليهالسلام ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : انّ الله عزوجل قال في الحديث القدسي) وهو الحديث المنسوب إلى ساحة القدس ـ والنزاهة ـ والأحاديث القدسية ، هي : كلماته تعالى
__________________
(١) ـ وسائل الشيعة : ج ٢٧ ب ١٢ ص ١٩٠ ح ٣٣٥٦٨ ، كمال الدين : ص ٢٥٦ ، التحصين لابن طاوس : ص ٦٢٥ وفيه (كذبا).
(٢) ـ وسائل الشيعة : ج ٢٧ ص ٢٠٢ ب ١٣ ح ٣٣٥٩٧ وفيه (خرّ).
(٣) ـ وسائل الشيعة : ج ٢٧ ص ٢٠٥ ب ١٣ ح ٣٣٦١٠.