.................................................................................................
______________________________________________________
وعن ابن سنان ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن القرآن والفرقان؟.
قال : القرآن ، جملة الكتاب وأخبار ما يكون ، والفرقان ، المحكم الّذي يعمل به ، وكلّ محكم فهو فرقان (١).
وعن أبي نصير ، انّه عليهالسلام ، قال : إنّ القرآن محكم ومتشابه فامّا المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به ، وأمّا المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به (٢).
وفي حديث ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إذا التبست عليكم الفتن ، كقطع اللّيل المظلم ، فعليكم بالقرآن ، فانّه شافع مشفّع ، وماحل مصدّق ، من جعله أمامه قاده إلى الجنّة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النّار ، وهو الدّليل ، يدلّ على خير سبيل ، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل ، وهو الفصل ، وليس بالهزل ، وله ظهر وبطن ، فظاهره حكم ، وباطنه علم (٣).
وعن الصادق عليهالسلام : لو إنّ رجلا دخل في الاسلام ، فأقرّ به ، ثمّ شرب الخمر ، وزنا ، وأكل الرّبا ، ولم يتبيّن له شيء من الحلال والحرام ، لم أقم عليه الحدّ ، إذا كان جاهلا ، إلّا أن تقوم عليه البيّنة ، إنّه قرء السّورة التي فيها الزّنا ، والخمر ، وأكل الرّبا (٤) ، وعن الصادق عليهالسلام ، انّه قال في ذبائح اهل الكتاب : قد سمعتم ما قال الله تعالى في كتابه؟. قالوا : نحبّ أن تخبرنا ، فقال عليهالسلام لهم : لا تأكلوها (٥).
وهكذا ما ورد في قصة ابن الزبعرى ، لما سمع قوله سبحانه : ـ (إِنَّكُمْ وَما
__________________
(١) ـ بحار الانوار : ج ٩٢ ص ١٥ ب ١ ح ١١.
(٢) ـ بحار الانوار : ج ٢٣ ص ١٩١ ب ١٠ ح ١٢ مع تفاوت.
(٣) ـ وسائل الشيعة : ج ٦ ص ١٧١ ب ٣ ح ٧٦٥٧.
(٤) ـ وسائل الشيعة : ج ٢٨ ص ٣٢ ب ١٤ ح ٣٤١٤١.
(٥) ـ وسائل الشيعة : ج ٢٤ ص ٥٩ ب ٢٧ ح ٢٩٩٩١.