وهو المحكيّ عن جماعة ، منهم : المحقّق الطوسيّ في بعض الرسائل المنسوبة إليه ، وحكي نسبته إليه في فصوله ولم أجده فيه ، وعن المحقّق الأردبيليّ وتلميذه صاحب المدارك ، وظاهر شيخنا البهائيّ والعلّامة المجلسيّ والمحدّث الكاشاني قدسسرهم.
الرابع : كفاية الظنّ المستفاد من النظر والاستدلال دون التقليد ، حكي عن شيخنا البهائيّ ، في بعض تعليقاته على شرح المختصر أنّه نسبه إلى بعض.
الخامس : كفاية الظنّ المستفاد من أخبار الآحاد ، وهو الظاهر ممّا حكاه العلّامة قدسسره ، في النهاية عن الأخباريين ، من أنّهم لم يعوّلوا في اصول الدين
______________________________________________________
يشترط الظّن من طرق خاصة (وهو المحكي عن جماعة منهم المحقق الطّوسي في بعض الرّسائل المنسوبة اليه ، وحكي نسبته اليه في فصوله) لأنّ المحقّق الطوسي كتب كتابا سمّاه الفصول (ولم أجده فيه) أي : في ذلك الكتاب.
(وعن المحقّق الأردبيلي ، وتلميذه صاحب المدارك ، وظاهر شيخنا البهائي ، والعلّامة المجلسي ، والمحدّث الكاشاني قدسسرهم) هذا القول أيضا ، حيث انهم اكتفوا بالظّنّ مطلقا في اصول الدين.
(الرّابع : كفاية الظّنّ المستفاد من النظر والاستدلال ، دون التّقليد) فالظّن إذا كان مستندا إلى التقليد لم يكف ، أمّا إذا كان مستندا إلى الاستدلال والنظر كفى (حكي عن شيخنا البهائي في بعض تعليقاته على شرح المختصر انّه نسبه الى بعض) علمائنا.
(الخامس : كفاية الظّنّ المستفاد من أخبار الآحاد وهو الظاهر ممّا حكاه العلّامة قدسسره في النّهاية عن الأخباريّين : من انّهم لم يعوّلوا في اصول الدين