المؤيدة بغيرها ، مثل : رواية تيمّم عمّار المتضمّنة لتوبيخ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إياه بقوله : «أفلا صنعت هكذا»؟.
______________________________________________________
المستلزم لوجوب تحصيل العلم ، مثل قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيمن غسل مجدورا اصابته جنابة فكزّ فمات : قتلوه قتلهم الله ، ألا سألوا؟ ألا يمّموه؟ (١).
ومثل قوله عليهالسلام لمن أطال الجلوس في بيت الخلاء لاستماع الغناء : ما كان أسوأ حالك لو مت على هذه الحالة (٢) ، إلى آخر ما ذكر هناك من الأخبار (المؤيدة بغيرها مثل : رواية تيمّم عمار المتضمّنة لتوبيخ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إياه بقوله : «أفلا صنعت هكذا؟» (٣)).
وإنّما قال : المؤيدة لأن التوبيخ حيث لم يكن في قوة التهديد لم يكن دليلا ، بل كان مؤيدا لكون العقاب إنّما هو على مخالفة الواقع ، لا على ترك التعلم ، واما رواية تيمم عمار فهي كالتالي :
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أتى عمار بن ياسر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا رسول الله ، اني اجنبت الليلة ولم يكن معي ماء ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : كيف صنعت؟ قال : طرحت ثيابي وقمت على الصعيد وتمعّكت فيه ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : هكذا يصنع الحمار ، إنّما قال الله عزوجل : (فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً) (٤) ثم علّمه
__________________
(١) ـ وسائل الشيعة : ج ٣ ص ٣٤٦ ب ٥ ح ٣٨٢٤ ، الكافي (اصول) : ج ١ ص ٤٠ ح ١ والكافي (فروع) : ج ٣ ص ٦٨ ح ٥ ، من لا يحضره الفقيه : ج ١ ص ١٠٧ ح ٢١٩ ، مستدرك الوسائل : ج ٢ ص ٥٢٨ ب ٤ ح ٢٦٣١ ، تهذيب الاحكام : ج ١ ص ١٨٤ ب ٨ ح ٣.
(٢) ـ الكافي (فروع) : ج ٦ ص ٤٣٢ ح ١٠ ، تهذيب الاحكام : ج ١ ص ١١٦ ب ٥ ح ٣٦ ، من لا يحضره الفقيه : ج ١ ص ٨٠ ح ١٧٧ ، وسائل الشيعة : ج ٣ ص ٣٣١ ب ١٨.
(٣) ـ الكافي (فروع) : ج ٣ ص ٦٢ ح ٤ (بالمعنى) ، تهذيب الاحكام : ج ١ ص ٢٠٧ ب ٩ ح ١ ، الاستبصار : ج ١ ص ١٧٠ ب ١٠٢ ح ٤ ، وسائل الشيعة : ج ٣ ص ٣٥٩ ب ١١ ح ٣٨٦٢ ، تفسير العياشي : ج ١ ص ٢٤٤ ح ١٤٤.
(٤) ـ سورة النساء : الآية ٤٣ ، سورة المائدة : الآية ٦.