(لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ) الإسراء : ٧ ، أو صفة مثل : (الْمَوْؤُدَةُ) التكوير : ٨ ، أو اسما مثل : (داود) إلا أن ينوى كل واحد منهما فتثبتان جميعا ، مثل : (تَبَوَّؤُا) الحشر : ٩ ، فإن الواو الأولى تنوب عن حرفين لأجل الإدغام ، فنويت فى الكلمة ، والواو الثانية ضمير الفاعل ، فثبتا جميعا.
٣ ـ نقص الياء اكتفاء بالكسرة ، وهذا ضربان :
(ا) ضرب محذوف فى الخط ثابت فى التلاوة.
(ب) ضرب محذوف فيهما.
ويلحق بهذا الباب أشياء ، منها :
١ ـ كتابة الألف واوا على سبيل التفخيم ، فى نحو (الصّلوة) و (الزّكواة).
٢ ـ مد التاء وقبضها ، وذلك لأن هذه الأسماء لما لازمت الفعل صار لها اعتباران :
(ا) أحدهما من حيث هى أسماء وصفات ، وهذه تقبض فيها التاء.
(ب) والثانى من حيث أن يكون مقتضاها فعلا أو أثرا ظاهرا فى الوجود ، وهذه تمد فيها التاء ، كما تمد فى : قالت ، وحفت.
٣ ـ الفصل والوصل :
(ا) فالموصول فى الوجود توصل كلماته فى الخط ، كما توصل حروف الكلمة الواحدة.
(ب) والمفصول معنى فى الوجود يفصل فى الخط ، كما تفصل كلمة عن كلمة ، مثل (إنما) بالكسر ، فهى موصولة كلها إلا فى موضع واحد ، وهو قوله تعالى : (إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ) الأنعام : ١٣٤ ، لأن حرف «ما» هنا وقع على مفصل ، فمنه خير موعود به لأهل الخير ، ومنه شر موعود به