٧ ـ الجاثية ، فهى تسمى أيضا : سورة الدهر.
٨ ـ محمد ، فهى تسمى أيضا : سورة القتال.
٩ ـ الصف ، فهى تسمى أيضا : سورة الحواريين.
١٠ ـ تبارك ، فهى تسمى أيضا : سورة الملك.
١١ ـ عم ، فهى تسمى أيضا : سورة النبأ ، والتساؤل ، والمعصرات.
١٢ ـ لم يكن ، فهى تسمى أيضا : سورة أهل الكتاب ، والبينة ، والقيامة.
٢ ـ ترتيبها :
وأما عن ترتيب السور ، فمن السلف من يقول إنه توقيفى ، ويستدل على ذلك بورود الحواميم مرتبة ولاء ، وكذا الطواسين ، على حين لم ترتب المسبحات ولاء ، بل جاءت مفصولا بين سورها ، وفصل بين طسم الشعراء وطسم القصص بطس ، مع أنها أقصر منها ، ولو كان الترتيب اجتهادا لذكرت المسبحات ولاء وأخرت طس عن القصص.
كما يجعلون فيما نقله ، الشهرستانى محمد بن عبد الكريم فى تفسيره «مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار» عند الكلام على قوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي) : هى السبع الطوال : البقرة ، وآل عمران ، والنساء ، والمائدة ، والأنعام ، والأعراف ، ويونس ، دليلا على أن هذا الترتيب كان توقيفيّا.
والذين يقولون إن ترتيب السور اجتهادى يستدلون على ذلك بورود السور مختلفة الترتيب فى المصاحف الأربعة التى أثرت عن أربعة من كبار الصحابة ، على بن أبى طالب ، وأبىّ بن كعب ، وعبد الله بن مسعود ، وعبد الله ، ابن عباس.
أما عن مصحف «على» فيعزى إليه أنه رأى من الناس طيرة عند وفاة النبى