عشر : الألف ، واللام ، والميم ، والصاد ، والراء ، والكاف ، والهاء ، والياء ، والعين ، والطاء ، والسين ، والخاء ، والقاف ، والنون ، يجمعها قولك : لم يكرها نص حق سطع.
ثم هى مشتملة على أنصاف أجناس الحروف. المهموسة ، والمجهورة ، والشديدة ، والمطبقة ، والمستعلية ، والمنخفضة ، وحروف القلقلة.
والأسماء المتهجاة فى أوائل السور ثمانية وسبعون حرفا.
وهى فى القرآن فى تسعة وعشرين سورة.
وكل سورة استفتحت بهذه الأحرف فهى مشتملة على مبدأ الخلق ونهايته وتوسطه ، مشتملة على خلق العالم وغايته ، وعلى التوسط بين البداية من الشرائع والأوامر.
وإذا تأملنا السور التى اجتمعت على الحروف المفردة نجد السورة مبنية على كلمة ذلك الحرف ، فمن ذلك :
(ا) (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) فإن السورة مبنية على الكلمات القافية ، من ذكر القرآن ، ومن ذكر الخلق ، وتكرار القول ومراجعته مرارا ، والقرب من ابن آدم ، وتلقى الملكين ، وقول العتيد ، وذكر الرقيب ، وذكر السابق ، والقرين ، والإلقاء فى جهنم ، والتقدم بالوعد ، وذكر المتقين ، وذكر القلب ، والقرن ، والتنقيب فى البلاد ، وذكر القتل مرتين ، وتشقق الأرض ، وإلقاء الرواسى فيها ، وبسوق النخل ، والرزق ، وذكر القوم ، إلى غير ذلك.
ثم إن كل معانى السورة مناسب لما فى حرف القاف من الشدة والجهر والقلقلة والانفتاح.
(ب) (ص) فإن السورة تشتمل على خصومات متعددة ، فأولها خصومة الكفار مع النبى صلىاللهعليهوسلم ، ثم اختصام الخصمين عند داود ، ثم تخاصم أهل النار ،