(٥) وقيل : ما نزل بمكة ، وما نزل فى طريق المدينة ، قبل أن يبلغ النبى صلىاللهعليهوسلم المدينة ، فهو من المكى ، وما نزل على النبى صلىاللهعليهوسلم بعد ما قدم المدينة فهو من المدنى.
(٦) وقيل : لمعرفة المكى والمدنى طريقان :
أ ـ سماعى ، وهو ما وصل إلينا نزوله.
ب ـ قياسي ، ومرده إلى أن كل سورة فيها (يا أَيُّهَا النَّاسُ) فقط ، أو «كلا» ، أو أولها حرف تهج ، سوى الزهراوين ، وهما البقرة وآل عمران ، والرعد فى وجه ، أو فيها قصة آدم وإبليس ، سوى الطولى ، وهى سورة البقرة ، فهى مكية ، وإلى أن كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الخالية فهى مكية ، وإلى أن كل سورة فيها فريضة أو حد فهى مدنية.
وهذا بيان ما نزل من القرآن بمكة مرتبا :
١ ـ اقرأ باسم ربك |
|
٢ ـ ن. والقلم |
٣ ـ يأيها المزمل |
|
٤ ـ يأيها المدثر |
٥ ـ تبت يدا أبى لهب |
|
٦ ـ إذا الشمس كورت |
٧ ـ سبح اسم ربك الأعلى |
|
٨ ـ والليل إذا يغشى |
٩ ـ والفجر |
|
١٠ ـ والضحى |
١١ ـ ألم نشرح |
|
١٢ ـ والعصر |
١٣ ـ والعاديات |
|
١٤ ـ إنا أعطيناك الكوثر |
١٥ ـ ألهاكم التكاثر |
|
١٦ ـ أرأيت الذى |
١٧ ـ يأيها الكافرون |
|
١٨ ـ سورة الفيل |
١٩ ـ سورة الفلق |
|
٢٠ ـ سورة الناس |
٢١ ـ قل هو الله أحد |
|
٢٢ ـ والنجم إذا هوى |