١ ـ نسخ المأمور به قبل امتثاله ، وهذا الضرب هو النسخ على الحقيقة ، كأمر الخليل بذبح ولده.
٢ ـ النسخ التجوزى ، وهو ما أوجبه الله تعالى على من قبلنا ، كحتم القصاص ، وذلك ما أمرنا الله به أمرا إجماليا ثم نسخ ، لنسخه تعالى التوجه إلى بيت الله المقدس بالكعبة.
٣ ـ ما أمر به لسبب ، ثم يزول السبب ، كالأمر حين الضعف والقلة بالصبر والمغفرة الذين يرجون لقاء الله ، ثم نسخه إيجاب ذلك.
قيل : وهذا ليس بنسخ فى الحقيقة ، وإنما هو نسيء قال تعالى : (أَوْ نُنْسِها) البقرة : ١٠٦ ، فالمنسأ هو الأمر بالقتال إلى أن يقوى المسلمون ، وفى حال الضعف يكون الحكم وجوب الصبر على الأذى.
* * *
وتنقسم سور القرآن العظيم ، بحسب ما دخله النسخ وما لم يدخله ، إلى أقسام :
١ ـ ما ليس فيه ناسخ ولا منسوخ ، هى ثلاث وأربعون سورة :
الفاتحة ـ يوسف ـ يس ـ الحجرات ـ الرحمن ـ الحديد ـ الصف ـ الجمعة ـ التحريم ـ الملك ـ الحاقة ـ نوح ـ الجن ـ المرسلات ـ النبأ ـ النازعات ـ الانفطار ـ المطففين ـ الانشقاق ـ البروج ـ الفجر ـ البلد ـ الشمس ـ الليل ـ الضحى ـ الانشراح ـ القلم ـ القدر ـ البينة ـ الزلزلة ـ العاديات ـ القارعة ـ ألهاكم ـ الهمزة ـ الفيل ـ قريش ـ الدين ـ الكوثر ـ النصر ـ تبت ـ الإخلاص ـ المعوذتين.
٢ ـ ما فيه ناسخ وليس فيه منسوخ ، وهى ست سور :
الفتح ـ الحشر ـ المنافقون ـ التغابن ـ الطلاق ـ الأعلى.
٣ ـ ما فيه منسوخ وليس فيه ناسخ ، وهو أربعون :
الأنعام ـ الأعراف ـ يونس ـ هود ـ الرعد ـ الحج ـ