٢٧ ، بتقديم (إياه) على (تَعْبُدُونَ) لمشاكلة رءوس الآى.
٣ ـ لعظمه والاهتمام به ، كقوله تعالى : (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ) : البقرة : ٤٣ ، فبدأ بالصلاة لأنها أهم.
٥ ـ أن يكون الخاطر ملتفتا إليه والهمة معقودة به ، كقوله تعالى : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ) الأنعام : ١٠٠ ، بتقديم المجرور على المفعول الأول ، لأن الإنكار متوجه إلى الجعل لله لا إلى مطلق الجعل.
٦ ـ أن يكون التقديم لإرادة التبكيت والتعجب من حال المذكور ، كتقديم المفعول الثانى على الأول فى قوله تعالى : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَ) الأنعام : ١٠٠ ، والأصل «الجن شركاء» وقدم لأن المقصود التوبيخ ، وتقديم (الشركاء) أبلغ فى حصوله.
٧ ـ الاختصاص ، وذلك بتقديم المفعول والخبر والظرف والجار والمجرور ، كقوله تعالى : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) فاتحة الكتاب : ٥ ، أى نختصك بالعبادة ، فلا نعبد غيرك.
وهو إما :
(أ) أن يقدم والمعنى عليه.
(ب) أن يقدم وهو فى المعنى مؤخر.
(ج) ما قدم فى آية وأخرى فى أخرى.
(أ) ما قدم والمعنى عليه :
ومقتضياته كثيرة ، منها :
١ ـ السبق ، وهو أقسام :
(١) السبق بالزمان والإيجاد ، كقوله تعالى : (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُ) آل عمران : ٦٨ ، والمراد : الذين اتبعوه فى زمن.
(ب) سبق إنزال ، كقوله تعالى : (الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ) الأعراف : ١٥٧.