٣ ـ النهى ، كقوله تعالى : (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ) البقرة : ١٩٧ ، أى لا ترفثوا ولا تفسقوا.
٤ ـ الوعد ، كقوله تعالى : (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ) فصلت : ٥٢.
٥ ـ الوعيد ، كقوله تعالى : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) الشعراء : ٢٢٧.
٦ ـ الدعاء ، كقوله تعالى : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) الفاتحة : ٥ ، أى أعنا على عبادتك.
٧ ـ الإنكار والتبكيت ، كقوله تعالى : (ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ) الدخان : ٤٩.
٨ ـ الشرط ، فقد يكون اللفظ خبرا والمعنى شرطا وجزاء ، كقوله تعالى : (إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عائِدُونَ) الدخان : ١٥ ، والمعنى : إنا إن نكشف عنكم العذاب تعودوا.
٩ ـ التمنى ، وكلمته الموضوعة له «ليت» ، وقد تستعمل مكانها ثلاثة أحرف ، وهى :
(ا) هل ، كقوله تعالى : (فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا) الأعراف : ٥٣ ، حملت «هل» على إفادة التمنى لعدم التصديق بوجود شفيع فى ذلك المقام. فيتولد التمنى بمعونة قرينة الحال.
(ب) لو ، سواء كانت مع «ود» كقوله تعالى : (ودوا لو تدهن فيدهنوا) ن : ٩ ، فى قراءة النصب.
(ج) لعل ، كقوله تعالى : (لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ. أَسْبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ) غافر : ٣٦ ، ٣٧ ، فى قراءة النصب.
١٠ ـ الترجى ، والفرق بينه وبين التمنى ، أن الترجى لا يكون إلا فى الممكنات ، والتمنى يدخل المستحيلات.