واذا الظلم
تمادي هدما |
|
اي ظلم ويك لم
يندرس |
واذا ما غشي
القلب العمى |
|
ما له في ليله
من قبس |
* * *
بايع الناس
الحسين بن علي |
|
وهو أولى الناس
لما بايعوا |
انه سبط رسول
ونبي |
|
أي انسان له لا
يخضع |
قرشي هاشمي عربي |
|
حسب كالشمس زاه
يسطع |
عبقري النفس
محبوب أبي |
|
قائد في قومه
متبع |
وله في الحرب
باس علوي |
|
أي ذي قلب له لا
يخشع |
بايعوه فاتاهم
قدما |
|
لا يبالي بالعدا
كالبيهس |
وله آل النبي
العظما |
|
حرس أعظم بهم من
حرس |
* * *
موكب يسبح في
بحر القفار |
|
من نجوم وشموس
وبدور |
هجروا الافلاك او
تلك الديار |
|
لبلاد حفرت فيها
القبور |
وكأن الشمس في
البيداء نار |
|
جمرها من وهج
الحر الصخور |
وكأن الليل من
نار النهار |
|
لهب فيها وتنور
يفور |
واذا الليل
عليهم خيما |
|
لا ترى غير
الظبى من قبس |
ووجوه مثل أقمار
السما |
|
طلعت مشرقة في
الغلس |
* * *
وصلوا الطف فحل
الموكب |
|
آمنا تحرسه تلك
الاسود |
والدجى كالبحر
ساج مرهب |
|
ما له غير
السماوات حدود |
كوكب يبدو فيخفى
كوكب |
|
عله في الليلة
الاخرى يعود |
وبدا الصبح فعز
المطلب |
|
اذ رأوا موكبهم
بين جنود |
نقضوا عهدهم
وانقلبوا |
|
بعدما قد أبرموا
تلك العهود |
لست أدري كيف
خانوا الذمما |
|
وهي صك ثابت في
الانفس |