مدارس وحي الله
هد مشيدها |
|
وشتت منها شملها
وعديدها |
وأضحت يبابا
مقفرات عراصها |
|
يجوب بها وحش
الفلاة وسيدها |
الى ان يقول :
ألم تعلمي أضحى
الحسين بكربلا |
|
صريعا على
البوغاء وهو فريدها |
ألم تعلمي بالطف
أضحت نساؤكم |
|
برغم العلى تبتز
عنها برودها |
ومنها :
مضى اليوم من
عليا نزار عميدها |
|
وقوض عنها فخرها
وسعودها |
فيا أيها الغلب
الجحاجحة الاولى |
|
على هامة الجوزا
تسامى صعودها |
دهاك من الارزاء
أعظم فادح |
|
له اسودت الايام
وابيض فودها |
فتلك بنو حرب
بعرصة كربلا |
|
أحاطت على سبط
النبي جنودها |
لقد حشدت من كل
فج لحربه |
|
جيوش ضلال ليس
يحصى عديدها |
وذادته عن ورد
الشريعة ظاميا |
|
الى أن قضى
بالطف وهو شهيدها |
فأين لك الرايات
تقطر بالدما |
|
اذا خفقت يوم
الكفاح بنودها |
وأين لك البيض
القواطع في الوغى |
|
تذعر قلب الموت
رعبا حدودها |
وأين لك السمر
الطوال التي لها |
|
المراكز لبات
العدى وكبودها |
وأين لك الجرد
العتاق اذا جرت |
|
تزلزل أغوار
الربى ونجودها |
وأين الابا منكم
وتلك نساؤكم |
|
يسير بها جبارها
وعنديها |
قال الشيخ السماوي في الطلعية : وهي طويلة وشعره في هذا الباب كثير.
ومن قصيدة في الحماس
سأركب للعلياء
اجرد شيظما |
|
واستل يوم الروع
ابيض مخذما |
وأسري بجنح
الليل لا أرهب العدى |
|
واعتقل الرمح
الوشيج المقوما |
توفي يوم الاثنين في الخامس عشر من شهر ربيع الثاني سنة