السيد حسين ابن السيد صالح ابن السيد مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي المعروف بالسيد حسون.
وأبوه صاحب القصائد المشهورة في أهل البيت عليهمالسلام ولد في حدود سنة ١٢٨٠ وتوفي في المائة الرابعة بعد الاف. وهو أديب شاعر سليقي لا نحوي قال الشيخ السماوي في الطليعة : رأيته فرأيت منه رجلا بهي الصورة ضخم المناكب قوي العارضة اذا انشد شعره وشعر أخيه الراضي وشعر أبيه الصالح وكان يتولى مسك الدفاتر لبعض تجار بغداد فمن شعره قوله متغزلا :
جاءتك تسحب
للهنا أذيالها |
|
غيداء ما رأت
العيون مثالها |
بيضاء ناعمة
الشبيبة غضة |
|
رسمت لمرآة
الهدى تمثالها |
جعلت عقارب
صدغها حراسها |
|
من لثمها
وجعودها أفعى لها |
قد زين الزند
البهي سوارها |
|
حسنا وزين ساقها
خلخالها |
حوراء حالية
المعاصم والطلى |
|
عشق المتيم
غنجها ودلالها |
ومن قوله في قصيدة الغزل :
ألؤلؤ ثغر ساطع
في المباسم |
|
يلوح لصب
بالجآذر هائم |
أم الكاعب
الحسناء كالشمس ضوؤها |
|
تميس محلاة
الطلى والمعاصم |
وقوله مشطرا بيتي الشيخ محمد النقاش النجفي المتوفى في حدود ١٣٠٠ ه في السماور :
نديم كلما أججت
نارا |
|
به شوقا يزيل
الغم عني |
ومهما الماء
يصلى للندامى |
|
بأحشاه غدا طربا
يغني |
يغني ثم يسقيني كؤوسا |
|
معسلة المذاق
بغير من |
ويطربني بصوت
معبدي |
|
ألا أفديه من
ساق مغني |
وقال أحدهم : السيد حسين السيد صالح القزويني الحسيني البغدادي النجفي وقد غلب عليه اسم السيد ( حسون ). ولد سنة ١٢٨٠ ه ببغداد ونشأ بها ، كان طويل القامة جسيما أبيض الوجه ، بهي المنظر نظم فأجاد ومن شعره يستنهض لاخذ الثأر ومطلع القصيدة :