الشيخ علي الجشي
المتوفى ١٣٧٦ ه
أتغض يا ابن
العسكري على القذا |
|
جفنا ومن علياك
جذ سنامها |
عجبا لحلمك كيف
تبقى عصبة |
|
وترتكم تطأ
الثرى اقدامها |
أتراك تنسى يوم
جذت منكم |
|
في الطف عرنين
الفخار طغامها |
يوم به كف
القطيعة طاولت |
|
علياءكم ولها
تطأطأ هامها |
وتعاهدت في حفظ
ذمة احمد |
|
سادات انصار
الاله كرامها |
حتى اذا ضربوا
القباب وطرزت |
|
بالسمر والبيض
الرقاق خيامها |
قامت تحوط
المحصنات كأنها |
|
اسد وأخبية
النسا آجامها |
فأتت كتائب آل
حرب نحوها |
|
تسعى وتطمع أن
يذل همامها |
فاستوطأت ظهر
الحمام تخوض في |
|
بحر الوغى
وقرينها صمصامها |
قوم اذا عبس
المنون تهللت |
|
تلك الوجوه ولم
تطش أحلامها |
قوم اذا نكص
الفوارس في الوغى |
|
ثبتوا كأن منى
النفس حمامها |
قوم معانقة
الصوارم والقنا |
|
ما بتين مشتبك
الرماح غرامها (١) |
هو الشيخ علي ابن الحاج حسن الجشي القطيفي المولود سنة ١٢٩٦ ه والمتوفى يوم الثلاثاء ١٥ ـ ٥ ـ ١٣٧٦ ه رجل الايمان والعقيدة عاش فترة من الزمن في النجف الاشرف دارسا ومدرسا ، وقد تولى في القطيف منصب القضاء في ظروف صعبة ولكنه قابلها بايمان راسخ
__________________
١ ـ رياض المدح والرثاء للشيخ حسين البلادي البحراني.