بيروت ١٩٦٣ وغيرها. توفي في الكويت عام ١٩٦٤ (١) وكتبت مجلة ( آفاق عربية ) العدد الاول من السنة الثالثة عن شاعرية السياب والتجدد في شعره ، والحق ان السياب شاعر من شعراء الفكرة والموضوع في الادب العراقي المعاصر ، تأثر بأليوت وايدث سيتويل وغيرهما من شعراء الانكليز ... تعلم منهم التعبير بالصور وتداعي المعاني والتعبير عنها بطرق غير مألوفة ومال أخيرا الى ادخال عنصر الثقافة والاستعانة بالاساطير والتأريخ والتضمين والغرف من الانثروبولوجيا. اذ أنه عندما درس في دار المعلمين العالية في بغداد وقضى سنتين في فرع الادب العربي انتقل الى اللغة الانكليزية فتخرج منها عام ١٩٤٨.
مات وهو لم يكمل السادسة والعشرين من عمره. وفاته ٢٤ ـ ١٢ ـ ١٩٦٤ رأيت في جريدة الجمهورية الصادرة ببغداد عدد ٣٤٤٢ ه بتاريخ ١ كانون الاول ١٩٧٨ الشاعر والناقد المصري حسن توفيق الذي نال شهادة الماجستير من جامعة القاهرة عن رسالته ( الشاعر بدر شاكر السياب ).
__________________
١ ـ أعلام العراق الحديث ، باقر أمين الورد.