ومنها :
والنار ان يك
هينا ايقادها |
|
لكن هلم الخطب
في الاخماد |
وفيها عتاب لبعض الاقارب والاحباب :
ما سرني ان
سدتكم بل ساءني |
|
ان لم تكونوا
أنتم اسيادي |
ومنها :
هامت باذلالي
وهمت بعزها |
|
( فأنا بواد والعذول بوادي ) |
سيان في الارقال
الا اننا |
|
شتان في الاتهام
والانجاد |
وأهب منفردا
لجمع شتاتها |
|
وتهب مجمعة على
افرادي |
ان هزهم هذا
الشعور فحسبهم |
|
أولا فكم من
نفخة برماد |
وحسبك فاقرأ حكمياته وفي مقدمتها : طريق الخلود ، وأولها :
متى ائتلفت هذه
النيرات |
|
وماذا أحاط بهذي
الكرات |
وهل قبل عالمنا
عالم |
|
وهل بعده من هن
أوهنات |
فماض ولم أدر ما
كنهه |
|
وآت ولم أدر ما
فيه آت |
ومن براعته الفنية قوله :
اني اعيذك
والاقلام ساغبة |
|
تلوك ما تنضج
الآراء والفكر |
من كل ساحرة
الالفاظ تحسبها |
|
عصا ابن عمران
لا تبقي ولا تذر |
فللسياسة أبطال
تنادمها |
|
والنظم والنثر
ابطال له أخر |
تخدرت حسب ما
شاؤا مشاعرنا |
|
حتى تساوى لديها
النفع والضرر |
وقوله :
اذا ظمئ العقل
في منهل |
|
فليس يروي حديث
الرواة |
وكيف أحاول بل
الصدى |
|
اذا انبت في
البئر حبل السقاة |