يوم به المعروف عاد منكرا |
|
والحق قد أجهد في اخفائه |
ثم يذكر الامام موسى الكاظم عليهالسلام وما جرى عليه.
ان لم يشيع نعشه فلم تكن |
|
منقصة عليه في عليائه |
فخلفه الاملاك قد تزاحمت |
|
والروح أدمى الافق من بكائه |
مناديا عن شجن وانه |
|
قطع قلب الدين في ندائه |
يا قمر الاسلام قد أمسى الهدى |
|
دجنة مذ غبت عن سمائه |
وقد غدا الايمان ينعى نفسه |
|
فطبق الاكوان في نعائه |
هذا امام الحق عاش في العدى |
|
مضطهدا ومات في غمائه |
لقد ثوى بلحده وما ثوى |
|
الا الهدى والدين في ثوائه |
وله أخرى في الحسين عليهالسلام كما له ثالثة في الشاعر الشهير الشيخ حمادي نوح أولها :
هتفت بجانحة الظلام تنوح |
|
ورقاء تعرب عن جوى وتنوح |
والمترجم له ممن عاصرتهم وجالستهم وحادثتهم وكان يتواضع للصغير والكبير ويحترم الناس على اختلاف طبقاتهم وهو محل ثقة الجميع فليس هناك أحد الا ويحسن فيه الظن ويثق به وبعدالته وأخلاقه. كانت وفاته يوم السادس من شهر ذي القعدة الحرام ١٣٨٤ ه المصادف ١٠ ـ ٣ ـ ١٩٦٥ وكان مدفنه في النجف بالصحن الحيدري في الحجرة المجاورة لمقبرة المرحوم السيد محمد كاظم اليزدي الطباطبائي رحمهالله رحمة واسعة.