فالقيت أطمار
العناصر لابسا |
|
لجلوتها من وشي
سندسها شفا |
هنالك فاسألني
عن السر تلفني |
|
نبيا حفيا يعلم
السر أو أخفى |
ولا تتهم خبري
بسكري فذوا الحجى |
|
اذا ما انتشى
صاح ويقظان ان أغفى |
فما سكرتي الا
ابتهاجي بفكرتي |
|
وما فكرتي الا
مشاهدتي الالفا |
وان حجبت عني
الطبيعة غرة |
|
من العلم سامت
سكرتي حجبها لفا |
واني لاستشفي
بسكري اذا على |
|
شفا جرف صحو
الصحاة بهم أشفى |
وليس كما ظن
الغبي نديها |
|
بمنتزه للشرب بل
هو مستشفى |
فيا صاح عش
بالسكر فالسكر صحة |
|
وما الصحو الا
علة تنشئ الحتفا |
فمن يصح لم
يستوف لذة عيشه |
|
بلى من توفته
الطلى فقد استوفى |
هلم معي واشرب
بكأسي تجد بها |
|
حياة ترى هذي
الحياة لها منفى |
تجد نشأة ضاءت
وضاعت بقدسها |
|
وما استصبحت
شمسا ولا استصحبت عرفا |
تجد نشأة لا
يعوز العلم أهلها |
|
وما زاولوا فيه
خلافا ولا خلفا |
تجد نشأة الغى
القوى الخمس أهلها |
|
رأو ووعوا لا
سمع اصغوا ولا طرفا |
تجد نشأة ليست
تحيط بوصفها |
|
لغات الورى طرا
وان مازجت ظرفا |
وهل يدرك الكمه
الجمال بوصفه |
|
بلى ان قضوا
سكرا رأوا ما وعوا وصفا |
ويا راكبي البحر
اتقوه فقد طغى |
|
هلموا اركبوا
كأسي معي تبلغوا المرفا |
ركبتم وتيار
الطبيعة هائج |
|
زوارق انقاضا
نواتيها ضعفى |
فما فلك نوح غير
كأسي وما ابنه |
|
سوى من بغى مأوى
سواها فما ألفى |
ويا سائلي
المريخ عن حال أهله |
|
بألسنة البرق
التي أفصحت خطفا |
ارى البرق غيظا
قد ورى مذ رآك قد |
|
سئلت وأحفيت
الذي بك لا يحفى |
هلموا الى كأسي
فكاسي مجهر |
|
يريكم من المريخ
ما دق واستخفى |
ومن لم يجد في
مجهر عدسية |
|
زجاجة كاسي لا
يحاول به كشفا |
ويا من بمنطاد
القذائف ازمعوا |
|
الى القمر
المسرى فطارت بهم قذفا |
أراكم سلكتم
للمنى غير طرقها |
|
فحتى المنى نادت
على القوم والهفا |
ولو سلكوا سبلي
الى القمر ارتقوا |
|
بمنطاد كاسي
واتقوا ذلك العسفا |