الصعبة فتعوزه السلاسة كما انه لو اتحفنا بتاريخ النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء نثرا لكان أنفع من نظمه في أرجوزة واليكم قصيدة في مدح النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وقد التزم فيها بالحروف المهملة دون المعجمة.
أهواه سمح
الوعود أمرد |
|
أعطى مرام
الورود أم رد |
هلال سعد ودعص
رمل |
|
حلاهما عوده
المؤود |
أطال صدا وحال
عهدا |
|
ومل ودا وواصل
العد |
سطا وعود الاراك
رمح |
|
عدله والسهام
سدد |
أما لاهل الهوى
محام |
|
وهل لصرعى
الوداد عود |
الى أن يقول :
وصائم الوصل لو
رآه |
|
راء لصلى على
محمد |
الاطهر المرسل
الموطى |
|
طاها عماد العلى
الموطد |
ملك سما للسماء
لما |
|
أوحى له الله عد
واصعد |
وهي طويلة نكتفي منها بهذا ، وله من قصيدة في الامام الحسين عليهالسلام.
كم طلعة لك يلا
هلال محرم |
|
قد غيبت وجه
السرور بمأتم |
ما انت الا
القوس في كبد السما |
|
ترمي قلوب
المسلمين بأسهم |
ذكرتهم يوم
الطفوف وما نسوا |
|
لكن تجدد ذكره
المتصرم |
يوم به زحف
الضلال على الهدى |
|
وبه تميز جاحد
من مسلم |
بعثت بنو حرب
كتائب تقتفي |
|
بكتائب وعرمرما
بعرمرم |
ونحت بها عزم ابن
حيدر فاستوى |
|
منها يلف مؤخرا
بمقدم |
سدت بها
صدرالفضا فأزالها |
|
منه بصاعقة
الحسام المخذم |
وأعاضت الماء
الفرات بوردها |
|
فأفاضها بندى
يديه وبالدم |
كم من خميس جال
في أوساطه |
|
فدعاه ملقى
لليدين وللفم |
قص الجناح له
وأنشب قلبه |
|
بمخالب البازي
وظفر الضيغم |
تتقصف الاصلاب
في يوم الوغى |
|
ما ان يقول انا
الحسين وينتمي |
وتهافت الارواح
مثل فراشها |
|
دفعا ببارق سيفه
المتضرم |
أترى أمية يوم
قادت جيشها |
|
ظنته يعطيها يد
المستسلم |
هيهات ما أنف
الابي بضارع |
|
للحادثات من
الخطوب الهجم |