فقضى بحكم حسامه
، أجسادها |
|
لاوابد ،
ونفوسها لجهنم |
في فتية يتلونه
فكأنه |
|
من بينهم قمر
يحف بأنجم |
ويستمر في نظمه الى رثاء الحسين ومصرعه.
وله قصيدة في علي الاكبر شهيد الطف منها :
يا أشبه الناس
بنفس المصطفى |
|
خليقة وخلقا
ومنطقا |
بمن اذا اشتاقوا
النبي أبصروا |
|
وجها له يجلو
سناه الغسقا |
لله من ظام ولكن
سيفه |
|
من الدما راو
يمج العلقا |
يرشف من ثغر
أبيه بضعة |
|
لاتستطيع بالظما
أن تنطقا |
ثم يعود للقتال
جاهدا |
|
يقط كشحا ويقد
مفرقا |
يستقبل البيض
بوجه ويرى |
|
ان الفنا خير له
من البقا |
حتى هوى على
الثرى موزعا |
|
بين المواضي
والقنا مفرقا |
يستحمل الريح
سلاما لاب |
|
بر فينقض عليه
صعقا |
يا زهرة الدنيا
على الدنيا العفا |
|
وزهرة الافق
وليت أطبقا |
ونبعة ريانة من
دوحة |
|
بها النبي
والوصي اعتنقا |
فمن نحاك
بالحسام ضاربا |
|
جسما تغذى
بالتقى وما اتقى |
وأي سيف حز منك
منحرا |
|
جرى به دم الهدى
مندفقا |
وللشيخ السماوي شعر كثير في الامام الحسين يجده المطالع في كتاب ابصار العين وغيره وتحس بلوعته لفاجعة أهل البيت بأبياته التي صدر بها كتابه بقوله :
فاجعة ان أردت
اكتبها |
|
مجملة دكرة
لمدكر |
جرت دموعي فحال
حائلها |
|
ما بين لحظ
الجفون والزبر |
وقال قلبي بقيا
علي فلا |
|
والله ما قد
طبعت من حجر |
بكت لها الأرض
والسماء وما |
|
بينهما في مدامع
حمر |
وقوله مخمسا بيتا واحدا من قصيدة الشيخ كاظم الازري السالفة الذكر :